ثاوفرسطس أحد تلاميذ أرسطوطاليس وابن خالته واحد الأوصياء الذين وصى إليهم أرسطوطاليس وخلفه على دار التعليم بعد وفاته ولثاوفرسطس من الكتب كتاب النفس مقالة كتاب الآثار العلوية مقالة كتاب الأدلة مقالة كتاب الحس أو المحسوس أربع مقالات كتاب ما بعد الطبيعة مقالة كتاب أسباب النبات تفسير كتاب قاطيغورياس وقيل أنه متحول إليه كتاب إلى دمقراط في التوحيد كتاب في المسائل الطبيعية الإسكندر الأفروديسي الدمشقي كان في أيام ملوك الطوائف بعد الإسكندر الملك ورأى جالينوس واجتمع معه وكان يلقب جالينوس رأس البغل وبينهما مشاغبات ومخاصمات وكان فيلسوفا متقنا للعلوم الحكمية بارعا في العلم الطبيعي وله مجلس عام يدرس فيه الحكمة وقد فسر أكثر كتب أرسطوطاليس وتفاسيره مرغوب فيها مفيدة للاشتغال بها قال أبو زكريا يحيى بن عدي أن شرح الإسكندر للسماع كله ولكتاب البرهان رأيته في نزكه إبراهيم بن عبد الله الناقل النصراني وأن الشرحين عرضاه علي بمائة دينار وعشرين دينار فمضيت لاحتال في الدنانير ثم عدت فأصبت القوم قد باعوا الشرحين في جملة كتب إلى رجل خراساني بثلاثة آلاف دينار وقيل إن هذه الكتب كانت تحمل في الكم وقال أبو زكريا أنه التمس من إبراهيم بن عبد الله نص سوفسطيقا ونص الخطابة ونص الشعر بنقل إسحق بخمسين دينارا فلم يبعه وأحرقها وقت وفاته وللإسكندر الأفروديسي من الكتب تفسير كتاب قاطيغورياس لأرسطوطاليس تفسير كتاب أرمينياس لأرسطوطاليس تفسير كتاب أنالوطيقا الثانية لأرسطوطاليس تفسير كتاب طوبيقا لأرسطوطاليس والذي وجد من تفسيره لهذا الكتاب تفسير بعض المقالة الأولى وتفسير المقالة الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة تفسير كتاب السماع الطبيعي لأرسطوطاليس تفسير بعض المقالة الأولى من كتاب السماء والعالم لأرسطوطاليس تفسير كتاب الكون والفساد لأرسطوطاليس تفسير كتاب الآثار العلوية لأرسطوطاليس كتاب النفس مقالة في عكس المقدمات مقالة في العناية مقالة في الفرق بين الهيولي والجنس مقالة في الرد على من قال إنه لا يكون شيء إلا من شيء مقالة في
(١٠٦)