باب التاء والذال وما يليهما تذرب: بالفتح ثم السكون، وفتح الراء، وباء موحدة: اسم مكان.
تذكر: بفتحتين، وتشديد الكاف وضمها: موضع، قال فيه بعضهم:
تذكر قد عفا منها فمطلوب، فالسقي من حرتي ميطان فاللوب باب التاء والراء وما يليهما ترابة: بالضم، بلفظ واحدة التراب: بلد باليمن، وقال الخارزنجي: ترابة واد.
تراخة: الخاء معجمة، وأوله مفتوح، وقيل تراخى:
من قرى بخارى، منها أبو عبد الله محمد بن موسى ابن حكيم بن عطية بن عبد الرحمن التراخي البخاري، يروي عن أبي شعيب الحراني وغيره، توفي سلخ ذي الحجة سنة 350.
ترباع: بالكسر ثم السكون، والباء موحدة، وأنشد الفراء قال أنشدني أبو ثروان:
ألمم على الربع بالترباع، غيره ضرب الأهاضيب والنأ آجة العصف وهو في كتاب ابن القطاع ترناع، بالنون، ذكره في ألفاظ محصورة جاءت على تفعال، بكسر أوله.
تربان: بالضم ثم السكون: قرية على خمسة فراسخ من سمرقند، منها أبو علي محمد بن يوسف بن إبراهيم التراباني الفقيه المحدث، يروى عن محمد بن إسحاق الصاغاني، توفي سنة 323، وتربان أيضا قال أبو زياد الكلابي: هو واد بين ذات الجيش وملل والسيالة على المحجة نفسها، فيه مياه كثيرة مرية، نزلها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في غزوة بدر، وبها كان منزل عروة بن أذنية الشاعر الكلابي، قال كثير:
ألم يحزنك يوم غدت حدوج لعزة، قد أجد بها الخروج تضاهي النقب حين ظهرن منه، وخلف متون ساقيها الخليج رأيت جمالها تعلو الثنايا، كأن ذرى هوادجها البروج وقد مرت على تربان، يحدي بها بالجزع من ملل وسيج وقال في شرحه: تربان قرية من ملل على ليلة من المدينة، قال ابن مقبل:
شقت قسيان وازورت، وما علمت من أهل تربان من سوء ولا حسن وتربان أيضا في قول أبي الطيب المتنبي يخاطب ناقته حيث قال:
فقلت لها: أين أرض العراق?
فقالت ونحن بتربان: ها وهبت بحسمى هبوب الدبور، مستقبلات مهب الصبا قال شراح ديوان المتنبي: هو موضع من العراق، غرهم قوله ها للإشارة وليس كذلك، فإن شعره يدل على أنه قبل حسمى من جهة مصر، وإنما أراد بقوله ها تقريبا للبعيد، وهو كمال يقول من بخراسان أين مصر أي هي بعيدة، وهو كما يقول من بخراسان أين مصر أي هي بعيدة، فكأن ناقته أجابته: إني بسرعتي أجعلها بمنزلة ما تشير إليه، وفي أخباره أنه رحل من ماء يقال له البقع من ديار أبي بكر فصعد في النقب المعروف بتربان وبه ماء يعرف