معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ١٨٩
فيه، قال النابغة:
بكى حارث الجولان من فقد ربه، وحوران منه موحش متضائل وقال حسان:
هبلت أمهم، وقد هبلتهم، يوم راحوا لحارث الجولان وقال الراعي:
كذا حارث الجولان يبرق دونه دساكر، في أطرافهن، بروج جوكان: بالضم ثم الفتح، وكاف، وألف، ونون:
بليدة بفارس بينها وبين نوبندجان مرحلة، منها أبو سعد عبد الرحمن بن محمد واسمه مأمون بن علي المتولي الفقيه، وقال محمد بن عبد الملك الهمذاني:
هو من أبيورد وتفقه ببخارى وكان مؤيد الملك بن نظام الملك قد رد إليه التدريس بمدرسة بغداد بعد أبي إسحاق الشيرازي ولقبه شرف الأئمة، وهو من أصحاب القاضي حسين المروزي، وتمم كتاب الإبانة الذي ألفه الفوراني في عشرة مجلدات فصار أضعاف الإبانة في مجلدين، ومات المتولي في شوال سنة 478، وكان مولده سنة 427.
جولى: بوزن سكرى: موضع، عن أبي الحسن المهلبي.
جومل: بالفتح ثم السكون، وفتح الميم، ولام:
ناحية من نواحي الموصل، وقنطرة جومل مذكورة في الاخبار.
الجومة: بالضم: من نواحي حلب. وجومة أيضا:
مدينة بفارس، وينسب بهذه النسبة عمر بن إسحاق ابن حماد الجومي، سمع عبيد الله بن أحمد بن محمد ابن القاسم الحلبي السراج.
الجونان: تثنية الجون، وهو الأسود، والجون الأبيض، وهو من الأضداد، والجونان: قاعان أحمران يحقنان الماء، قال جرير:
أتعرف أم أنكرت أطلال دمنة بإثبيت فالجونين، بال جديدها؟
وقيل: الجونان قرية من نواحي البحرين قرب عين محلم دونها الكثيب الأحمر، ومن أيام العرب يوم ظاهرة الجونين، قال خراشة بن عمرو العبسي:
أبى الرسم بالجونين أن يتحولا، وقد زاد حولا بعد حول مكملا وبدل من ليلى بما قد تحله نعاج الفلا، ترعى الدخول فحوملا ملمعة بالشام سفع خدودها، كأن عليها سابريا مذيلا جونب: آخره باء موحدة: موضع في شعر السيد الحميري.
الجون: الذي ذكرنا أنه من الأضداد: جبل وقيل حصن باليمامة من بناء طسم وجديس، قال المتلمس:
ألم تر أن الجون أصبع راسيا تطيف به الأيام ما يتأيس عصى تبعا، أيام أهلكت القرى، يطان عليه بالصفيح ويكلس جونة: بالهاء: اسم قرية بين مكة والطائف يقال لها الجونة، وهي للأنصار.
جونية: بالضم ثم السكون، وكسر النون، وياء مخففة، قال الحافظ أبو القاسم: جونية من أعمال طرابلس من ساحل دمشق، حدث بها أحمد بن محمد ابن عبيد السلمي الجوني، يروي عن إسماعيل بن حصن
(١٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 ... » »»