معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ١٨٢
حدث عنه أبو بكر بن عبدان، ومحمد بن الخطاب الجوري، روى عن عباد بن الوليد العنبري، روى عنه أبو شاكر عثمان بن محمد بن حجاج البزاز المعروف بالشافعي، ومحمد بن الحسن بن أحمد الجوري، سمع سهل بن عبد الله التستري قراءة، روى عنه طاهر بن عبد الله الهمذاني. وجور أيضا: محلة بنيسابور، ينسب إليها أبو طاهر أحمد بن محمد بن الحسين الطاهري الجوري، كان من العباد المجتهدين، سمع بنيسابور أبا عبد الله البوشنجي وأقرانه، وكان أقام بجرجان الكثير وأكثر بها عن عمران بن موسى والفضل بن عبد الله، روى عنه محمد بن عبد الله الحافظ وغيره، ومات سنة 353، ومحمد بن اسكاب ابن خالد أبو عبد الله الجوري النيسابوري، سمع الحسين بن الوليد القرشي وحفص بن عبد الرحمن ويحيى ابن يحيى وبشر بن القاسم، سمع منه أبو عمرو المستملي ومحمد بن سليمان بن خالد العبدي، مات سنة 268، والحسين بن علي بن الحسين الجوري النيسابوري، سمع أبا زكرياء العنبري وغيره من العلماء وتردد إلى الصالحين، مات يوم الخميس السادس من شوال سنة 394، وأبو سعيد أحمد بن محمد بن جبرائيل الجوري النيسابوري، ذكره أبو موسى الحافظ، ومحمد بن يزيد الجوري النيسابوري، حدث عنه أبو سعد الماليني وغيره، ومحمد بن أحمد بن الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الأصبهاني الجوري أبو صالح، نزل نيسابور وسكن محلة جور فنسب إليها، روى عنه أبو سعد أحمد بن محمد بن إبراهيم الفقيه، ولد سنة 341، قاله يحيى بن مندة، وعمر بن أحمد بن محمد بن موسى ابن منصور الجوري، روى عن أبي حامد بن الشرقي النيسابوري وأبي الحسن عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن يحيى الزاهد، حدث عنه أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله النيسابوري الخير وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن.
جور: بالضم ثم الفتح، والراء: قرية من قرى أصبهان، قال أبو بكر بن موسى الحافظ: خرج منها رجل يكتب الحديث ولم أثبت اسمه.
جوزان: بالفتح ثم السكون، والزاي، والألف، والنون: قرية من مخلاف بعدان باليمن.
جوزجانان وجوزجان: هما واحد، بعد الزاي جيم، وفي الأولى نونان: وهو اسم كورة واسعة من كور بلخ بخراسان، وهي بين مرو الروذ وبلخ، ويقال لقصبتها اليهودية، ومن مدنها الأنبار وفارياب وكلار، وبها قتل يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، قال المدائني: أوقع الأحنف بن قيس بالعدو بطخارستان فسارت طائفة منهم إلى الجوزجان فوجه الأحنف إليهم الأقرع بن حابس التميمي فاقتتلوا بالجوزجان، فقتل من المسلمين طائفة ثم انهزم العدو وفتح الجوزجان عنوة في سنة 33، فقال كثير بن الغريزة النهشلي:
سقى مزن السحاب، إذا استقلت، مصارع فتية بالجوزجان إلى القصرين من رستاق خوط، أبادهم. هناك الأقرعان وقد نسب إليها جماعة كثيرة، منهم: إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق السعدي الجوزجاني ذكره أبو القاسم في تاريخ دمشق فقال: سكن دمشق وحدث بها عن يزيد ابن هارون وأبي عاصم النبيل وحسين بن علي الجعفي وحجاج بن محمد الأعور و عبد الصمد بن عبد الوارث والحسن بن عطية وغيرهم، روى عنه إبراهيم بن دحيم
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»