فهل لكم إلى قوم كرام قعود، في جواثا، محصرينا كأن دماءهم، في كل فج، شعاع الشمس يغشى الناظرينا توكلنا على الرحمن، إنا وجدنا النصر للمتوكلينا فجاءهم العلاء بن الحضرمي فاستنقذهم وفتح البحرين كلها في قصة ذكرت في غير هذا الموضع، وقال أبو تمام:
زالت بعينيك الحمول، كأنها نخل مواقر من نخيل جواثا جوداة: بالفتح، وبعد الألف دال، جو الجوادة:
في ديار طئ، قال عبدة بن الطبيب:
تأوب من هند خيال مؤرق، إذا استيأست من ذكرها النفس تطرق وأرحلنا بالجو جو جوادة، بحيث يصيد الآبدات العسلق العسلق: الذئب. والآبدات: جمع آبدة وهو المقيم من الطيور والوحش.
الجوار: بالفتح، وآخره راء، شعب الجوار: بالحجاز بقرب المدينة في ديار مزينة.
جوالي: بالضم، مقصور: موضع.
الجوانب: جمع جانب: بلاد في شعر الشماخ حيث قال:
يهدي قلاصا بالقطا القوارب، ما بين نجران إلى الجوانب جواندان: بعد الألفين نونان: من نواحي فار س.
جوان كان: النون ساكنة، وكاف، وألف، ونون:
من قرى جرجان، منها أبو سعد عبد الرحمن بن الحسين بن إسحاق الجوانكاني الجرجاني، يروي عن عبد الرحمن بن الوليد، روى عنه أبو كبر أحمد ابن إبراهيم الإسماعيلي وقال: لم يكن بذاك.
الجوانية: بالفتح، وتشديد ثانيه، وكسر النون، وياء مشددة: موضع أو قرية قرب المدينة، إليها ينسب بنو الجواني العلويون، منهم: أسعد بن علي يعرف بالنحوي، كان بمصر، وابنه محمد بن أسعد النسابة، ذكرتهما في أخبار الأدباء.
الجوءة: بالضم، وبعد الواو، والباء موحدة، وألف، وراء، وجو بالفارسية النهر الصغير، وبار كأنه مسيله، فمعناه على هذا مسيل النهر الصغير، قال أبو الفضل المقدسي: جوبار وقيل جوبارة: محلة بأصبهان، حدثنا من أهلها جماعة ونسب بعضهم إلى المحلمة، منهم: شيخنا أبو بكر محمد بن أحمد بن علي بن الحسين السمسار النيلي، كان أصحابنا يقولون له الجوباري، سمع محمد بن أبي عبد الله بن دليل الدليلي وحرب ن طاهر وعبد العزيز سبط أحمد بن شعيب الصوفي وغيرهم، وسمع بالدينور من أبي عبد الله بن فنجويه، ومات بعد سنة 465، ورئيس البلدة أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد، ابن محمود الجوباري، كان شجاعا مبارزا ظاهر الثروة صاحب ضياع، سمع من أبي الفرج الربضي وأبي محمد ابن جواة وأبي عبد الله الجرجاني وأبي بكر بن مردويه وأبي محمد الكرخي، وسمع ببغداد من أبي الفتح هلال الحفار وأبي الحسين بن الفضل، وسمع