تيم بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الخزرجي النجاري. خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهو ابن عشر سنين، وتوفي وهو ابن عشرين سنة، وانتقل إلى البصرة وتوفي بها سنة إحدى وتسعين، وقيل: سنة ثلاث. وكان يصفر لحيته بالورس.
وعمه أنس بن النضر بن ضمضم النجاري: من الصحابة الذين شهدوا أحدا.
وأبي بن كعب بن قيس، وحفيد عمه أنس بن معاذ بن أنس بن قيس هما من بني النجار أيضا، وقد ذكرناهما في الجدلي لأنهما من أولاد جديلة.
وحسان وأوس وأبي بنو ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك النجار منهم أيضا، وقد ذكرتهم في المغالي.
وأبو سعيد يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري المدني، من بني النجار. وقد قيل: قيس بن عمرو، يروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه. وكان خفيف الحال، استقضاه أبو جعفر فارتفع شأنه ولم تتغير حاله، فقيل له في ذلك، فقال: من كانت نفسه واحدة لم يضره المال. مات سنة ثلاث أو أربع وأربعين بالعراق، وقيل: سنة ست وأربعين.
وأبو عبد الله محمد بن سليمان بن إسماعيل بن أبي الورد بن قيس بن قهد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري، ويعرف بأبي العيناء. روى عن إبراهيم بن صرمة عن يحيى بن سعيد الأنصاري نسخته. حدث عنه محمد بن مخلد الدوري.
والنجارية: جماعة بالري ينتسبون إلى الحسين بن محمد النجار الرازي، وكان ينفي عذاب القبر ورؤية الرب. وكان يقول بخلق القرآن على ما نقل عنه، وكان يقول: إن كلام الله حادث، وإنه إذا قرئ فهو عرض، وإذا كتب فهو جسم. وهذا كفر عظيم، لأنه يلزمهم على هذا القول أن يقولوا: إن كلام الله إذا كتب بدم أو شئ نجس صارت تلك الحروف المقطعة من الدم والنجاسة كلام الله، فيصير الدم وغيره من الأنجاس كلاما لله. وزعم أن الخشب والحجر إذا نقرت فيه الحروف آية من الآيات، فصارت الاجزاء من الخشب والحجر كلاما لله بعد أن كانت خشبا أو حجرا. والمشهور منهم:
القاضي عبد الوهاب النجاري. روى عن القاضي عبد الجبار بن أحمد الأسداباذي (1)، سمع منه أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي الحافظ.