النباجي: بكسر النون وفتح الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى النياج، وهي قرية في بادية البصرة على النصف من طريق مكة، مثل فيد لأهل الكوفة، وذكرها البحتري في شعره:
إذا جزت صحراء النباج معربا * وجاءتك بطحاء السواجير يا سعد فقل لبني الضحاك: مهلا، فإنني * أنا الأفعوان الصل والضيغم الورد والمشهور بالانتساب إليها بريد بن سعيد النباجي، سمع مالك بن دينار. روى عنه رجاء بن محمد بن رجاء بن البصري.
وأبو عبد الله سعيد بن بريد النباجي، كان أحد عباد الله الصالحين، يحكي عنه حكايات وأحوالا أحمد بن أبي الحواري الدمشقي وغيره.
النبال: بفتح النون والباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى بري النبال وبيعها.
والمشهور بها موسى بن أبي سهل النبال، من أهل المدينة، يروي عن زبيد بن الصلت، عن عثمان رضي الله عنه. روى عنه الجعيد بن عبد الرحمن، وعبد الأعلى بن عبد الله.
وأبو اليمان معلى بن راشد النبال القواس، ومولى سنان بن سلمة، من أهل البصرة، يروي عن جدته أم عاصم، والحسن وميمون بن سياه. روى عنه نعيم بن حماد، ومسلم بن إبراهيم، ومعلى بن أسد، وحفص بن عمر الجدي، وعبد الله القواريري، وإبراهيم بن موسى، وأحمد بن عبد الله بن صخر الغداني، ونصر بن علي الجهضمي. قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: شيخ يعرف بحديث جدته أم عاصم وكانت أم ولد لسنان بن سلمة عن نبيشة الخير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لحس القصعة استغفرت له القصعة " (1).