وإبراهيم بن نافع الجلاب البصري الناجي، من بني ناجية. يروي عن مبارك بن فضالة، وعمر بن موسى الوجيهي، وروح بن مسافر، وابن المبارك وغيرهم. قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: لا بأس به، كان حدث بأحاديث عن عمر بن موسى الوجيهي بواطيل، وعمر متروك الحديث (1).
الناخلي: بفتح النون وكسر الخاء المعجمة بعد الألف وفي آخرها اللام. هذا الاسم لمن ينخل الدقيق. والمشهور بهذه النسبة:
أبو القاسم عمر بن محمد الناخلي الصوفي، من أهل دمشق. كان بغداديا سكن دمشق فنسب إليها. حدث بحكايات عن أبي الحسين المالكي وغيره. روى عنه أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله المزي الدمشقي.
النارناباذي: بفتح النون والراء ونون أخرى بين الألفين والباء الموحدة بين الألفين أيضا وفي آخرها الذال المعجمة. هذه النسبة إلى نارناباذ، وهي من قرى مرو من ربع التقادم هكذا ذكره المعداني أبو العباس، ولا أعرف هذه القرية، وسألت جماعة من أهل المعرفة والخبرة فما عرف أيضا. ولعلها كانت فخربت واندرست.
ومن هذه القرية أبو عثمان سعيد بن حرب العبدي النارناباذي. روى عن عبد الله بن الزبير وشهد أيامه، روى عنه أحمد بن خالد الذهلي.
ومن هذه القرية أبو سهل القاسم بن مجاشع بن تميم بن حبيب بن عبيد بن عامر المرامي النارناباذي، أحد النقباء الاثني عشر. ولما تحول أبو مسلم إلى الماخوان (2) استعمل القاسم بن مجاشع على القضاء، ثم إن القاسم أتى العراق مع أبي مسلم، ثم استأذن المنصور في الرجوع إلى مرو، فأذن له، فهلك في ولاية عبد الجبار (3).