عريج بن سعد بن حجح.
المعيطي: هذه النسبة إلى معيط، بضم الميم، وفتح العين (المهملة) وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها الطاء المهملة، والمشهور بهذه النسبة:
أبو النجم عمران بن إسماعيل المعيطي، وهو من أولاد موالي عقبة بن أبي معيط (1)، من النقباء الاثني عشر للدولة الهاشمية بمرو، وكان من حائط مرو.
وأبو العباس أحمد بن وهب بن عمرو بن عثمان الرقي المعيطي، من ولد عقبة بن أبي معيط، من أهل الجزيرة، قدم بغداد وحدث عن حكيم بن سيف الرقي، روى عنه مخلد بن جعفر الباقرحي، ومات ببغداد في سنة تسع وتسعين ومائتين.
والمنتسب إليه ولاء أبو بشر محمد بن الزبير المعيطي (الحراني). يروي عن أبي بكر محمد بن مسلم بن شهاب الزهري روى عنه أبو جعفر النفيلي. قال أبو حاتم: محمد بن الزبير مولى المعيطيين، إمام مسجد حران، وكان معلما لبني هاشم بالرصافة.
وأبو عبد الله محمد بن عمر المعيطي. سمع شريك بن عبد الله وأبا الأحوص سلام بن سليم وهشيم بن بشير وسفيان بن عيينة ومحمد بن فضيل وعبد الله بن المبارك وبقية بن الوليد. روى عنه محمد (بن الحسين) البرجلاني وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ وزكريا بن يحيى الناقدي ومحمد بن يونس الكديمي وإسحاق بن الحسن الحربي وغيرهم. وذكره محمد بن سعد في الطبقات فقال: (محمد بن أبي حفص) المعيطي، مولى لهم، ويكنى أبا عبد الله واسم أبي حفص عمر. وكان ثقة، صاحب حديث، وكان أهل من بغداد وصلى الجمعة وانصرف إلى منزله وأوى إلى فراشه ليلة السبت فطرقه الفالج، فعاش بقية ليلته ويوم السبت إلى العصر ثم توفي فدفن في مقابر الخيزران يوم الاحد لست ليال خلون من شعبان سنة اثنتين وعشرين ومائتين وصلي عليه خارج الطاقات الثلاث، وشهده قوم كثير.
المعيوفي: بفتح الميم، وسكون العين المهملة، وضم (الياء المنقوطة باثنتين من تحتها)، وفي آخرها الفاء، هذه النسبة إلى معيوف والمشهور بالنسبة إليه:
أبو البركات المسلم بن عبد الواحد بن محمد بن عمرو المعيوفي، من أهل دمشق.
يروي عن أبي محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر التميمي. روى عنه المتأخرون ممن هو في طبقة شيوخنا.