وظهر في روايته الموضوعات التي يرويها عن الاثبات فاستحق الترك عند الاحتجاج وإن كان في الدين مائلا عن طريق الاعوجاج. وكان يحيى بن معين شديد الحمل عليه. وقال ابن ماكولا:
كان قاصا جلس إليه سفيان الثوري (1).
المريقي: بضم الميم، وكسر الراء المشددة، بعدها الياء الساكنة آخر الحروف، وفي آخرها القاف، هكذا رأيت مقيدا مضبوطا بخط شجاع بن فارس الذهلي في تاريخ أبي بكر الخطيب. والمشهور بهذه النسبة:
أبو الحسن علي بن أحمد بن علي بن عبد الحميد المريقي، من أهل بغداد. سمع عمر بن شبة النميري ورجاء بن الجارود وعبد الله بن أيوب المخرمي وغيرهم روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي وأبو القاسم بن النخاس المقرئ. قال حمزة بن محمد بن علي الكناني الحافظ: أبو الحسن علي بن أحمد بن علي بن عبد الحميد البغدادي ثقة مأمون شيخ كبير حافظ. ومات في سنة خمس وثلاث مئة.