وسليمان بن سليمان المعافري المالقي الأندلسي (1)، من أهل مالقة، ذكره الخشني في تاريخ المغاربة () المالقي حافظ كبير زاهد ورع فاضل عارف بالفقه والحديث واللغة، كتب بالمغرب وبمصر وبمكة، ورد العراق وخرج منها إلى خراسان وكان متقنا صحيح النقل كثير الضبط سكن نيسابور وتوفي بها في حدود سنة خمس وعشرين وخمس مئة، لم ألقه، وكتب عنه أصحابنا في المذاكرة.
المالكي: بفتح الميم، وكسر اللام، وفي آخرها الكاف، هذه النسبة إلى رجلين (2) وقرية:
أما أبو عبد الله مالك بن أنس بن أبي عامر الأصنجي إمام دار الهجرة وجماعة كثيرة لا يحصون ينسبون إلى مذهبه يقال لكل واحد منهم المالكي: وجميع أهل المغرب إذا جاوزت مصر إلى مغرب الشمس كلهم مالكية إلا ما شاء الله.
وأما أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن وهب بن علي المالكي الآمدي فهو ينسب إلى بني مالك بن حبيب، ويعرف بالآمدي، حدث عن محمد بن عبد الرحمن بن سهم، روى عنه أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي وعبد الصمد بن علي السبسي وعلي بن محمد بن المعلى.
وأبو الفتح بن أبي إسحاق أميرك بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن مالك المعافري المالكي، نسب إلى جده مالك من أهل بغداد، شيخ مشهور سمع أبا عبد الله الحسين بن أبي القاسم البسري، كتبت عنه شيئا يسيرا وعن والده إبراهيم وعمه محمد، سمعت من ثلاثتهم، ينسبون إلى جدهم مالك، وكان مولد أبي الفتح في سنة ست وثمانين وأربع مئة.
وأبو إسحاق إبراهيم.
وأبو الفضل محمد: سمعا أبا الحسين عاصم بن الحسن الكرخي وأبا الفوارس طراد بن