الصالحين الراغبين في الخير والصدقة، المحبين للعباد والزهاد، وكان يكثر الكون في الجامع عند الصلوات، إذا كان مقيما في البلد، له أعقاب فيهم فضل وصلاح. سمع أبا عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي، وأبا إسحاق إبراهيم بن أبي طالب، وأبا عمرو أحمد بن نصر وطبقتهم، وتوفي سنة أربعين وثلاثمائة. وقيل: سنة أربع وثلاثين.
القنديلي: بكسر القاف وسكون النون وكسر الدال المهملة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها اللام.
هذه النسبة إلى القنديل وعملها، والمشهور بهذه النسبة:
أبو عبد الله محمد بن الحسين بن شيرويه (1) العصار الاستراباذي، يعرف بالقنديلي.
من أهل إستراباذ، وكان مشهورا بالستر والصلاح، إلا أنه كان أميا، غافلا عما يقرأ عليه، لا يفهم منه شيئا. يروي عن عمار بن رجاء. روى عنه أبو نصر محمد بن أبي بكر الإسماعيلي، والقاضي أبو نعيم النعيمي، وجماعة.
القنسريني: بكسر القاف وتشديد النون (2) وسكون السين المهملة وكسر الراء والياء المنقوطة من تحتها باثنتين والنون في آخرها.
هذه النسبة إلى بلدة عند حلب، يقال لها قنسرين، بت ليلة بقربها، وكان جند في ابتداء السلام ينزل بها، يقال لهم: جند قنسرين، وكان خالد بن الوليد عليها من جهة أبي عبيدة بن الجراح، وقد ينسب إليها بالقنسري أيضا، والمنسوب إليها:
معلى بن الوليد القعقاعي القنسريني، من أهل قنسرين، سكن مصر. يروي عن موسى بن أعين، ويزيد بن سعيد بن ذي عصوان. روى عنه أهل مصر.
ومحمد بن بركة القنسريني، وكان بحمص.
ومتوكل القنسريني، يروي عن حميد بن العلاء يقال له: ابن أبي زهرة في كتاب " الترغيب " لحميد بن زنجويه.
وحاتم بن أبي نصر القنسريني، من أهل قنسرين، يروي عن عبادة بن نسي. روى عنه هشام بن سعيد.
وقيس بن بشر التغلبي القنسريني، يروي عنه أبيه. روى عنه هشام بن سعيد.