لقد عذلتني جيرتي إذ رأيتني * أحن إلى هند ورأسي شائب حسبن بياض الشعر شيبا بمفرقي * وقلن انتبه فالصبح بالليل ذاهب فقلت الكرى عند الصباح لذاذة * وأول ما يبدو من الفجر كاذب (1) ولد القزازي في المحرم سنة خمس وثمانين وأربعمائة بآمل، وتوفي.. (2).
القزداري: ضم القاف وسكون الزاي وفتح الدال المهملة وفي آخرها الراء بعد الألف.
هذه النسبة إلى قزدار، وهي ناحية من نواحي الهند بينها وبين بست ثمانون فرسخا، ويقال قصدار أيضا، منها:
أبو داود سيويه بن إسماعيل بن داود بن أبي داود الواحدي القزداري، كان من المجاورين بمكة، وبها حدث. سمع القاضي أبا القاسم علي بن محمد بن عبد الله بن يحيى بن طاهر الحسيني، وأبا الفتح رجاء بن عبد الواحد الأصبهاني، وأبا الحسين يحيى بن إبراهيم بن يحيى بن عبد الله الحكاك، وغيرهم. روى عنه أبو الفتيان عمر بن أبي الحسن الرواسي الحافظ. ومات سنة نيف وأربعمائة، أو بعدها.
القزغندي: بضم القاف وسكون الزاي وضم الغين المعجمة وسكون النون وفي آخرها الدال المهملة.
هذه النسبة إلى قزغند. وظني أنها من قرى سمرقند، منها:
أبو محمد القاسم بن سهل بن محمود القزغندي، كتب عن الحارث بن أسد العتكي الدبوسي. روى له محمد بن بكر بن محمد بن أحمد الفقيه.
القزويني: بفتح القاف وسكون الزاي والياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى قزوين، وهي إحدى المدائن المعروفة بأصبهان، ويقال بها باب الجنة، خرج منها جماعة من العلماء، والأئمة والفضلاء، في كل فن ونوع، استغنينا عن ذكرهم لشهرتهم.