باب الفاء والشين الفشني: بفتح الفاء وسكون الشين (المعجمة) وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى فشنة وهي قرية من قرى بخارى منها أبو زكريا يحيى بن زكريا بن صالح الفشني البخاري، يروي عن سفيان بن عبد الحكيم وإبراهيم بن محمد بن الحسين وأحمد بن الليث وأسباط بن اليسع وأبي عبد الله بن أبي حفص البخاريين يروي عنه جعفر بن محمد بن حمويه البخاري.
الفشيديزجي: بفتح الفاء وكسر الشين (المعجمة) وسكون الياء (المنقوطة باثنتين من تحتها) وفتح الدال المهملة وسكون الياء (المنقوطة باثنتين من تحتها) وبعدهما الزاي وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى فشيديزة منها: أبو علي الحسين بن الخضر (بن محمد بن دنيف الفقيه الفشيديزجي والد أبي علي، كان من فشيديزه وأمه من بتخذان (1) من رستاق غويزين (1) من ساكني بخارى استقضي عليها بعد موت أبي جعفر الاسروشني (2) كان إمام عصره بلا مدافعة أقام ببغداد مدة وتفقه بها وتعلم وناظر الخصوم) وله قصة في مسألة توريث الأنبياء مع المرتضى مقدم الشيعة في قوله صلى الله عليه وسلم: لا نورث ما تركنا صدقة، فإن أبا علي تمسك بهذا الحديث فاعترض عليه المرتضى الموسوي وقال: كيف يقول إعراب صدقة بالرفع أو النصب؟ إن قلت بالرفع فليس كذلك، وإن قلت بالنصب فهو حجتي لان النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما تركنا صدقة، يعني لم نتركه صدقة فدخل أبو علي وقال: فيما ذهبت إليه أبطال فائدة الحديث فإن أحدا لا يخفى عليه أن الانسان إذا مات يرثه قريبه وأقرب الناس إليه ولا يكون صدقة ولا يقع فيه الاشكال فبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن ما تركه صدقة بخلاف سائر الناس. سمع أبو علي ببخارى أبا بكر محمد بن الفضل الامام وأبا عمرو محمد بن محمد بن صابر بن كاتب وأبا سعيد الخليل بن أحمد السجزي وببغداد أبا الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري وأبا الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي وأبا عمرو عثمان بن محمد بن القاسم الأدمي وبالكوفة أبا عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين الهرواني وبمكة أبا الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس