وعبد الله بن روح المدائني وغيرهم. يروي عنه الأكابر من الحفاظ مثل أبي بكر محمد بن عمر الجعابي، وأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، وأبي نعيم عبد الله بن عدي الجرجاني (1)، وأبي الحسين محمد بن المظفر البغدادي، وأبي الحسن علي بن عمر الدارقطني، وأبي حفص عمر بن أحمد بن شاهين، وعبد الله بن موسى الهاشمي، وأبي بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ، وأبي حفص عمر بن إبراهيم الكناني وخلق يطول ذكرهم.
وحكى أبو أحمد الحافظ النيسابوري قال: قال لي أبو العباس بن عقدة: دخل البرديجي الكوفة فزعم أنه أحفظ مني، فقلت: لا تطول، نتقدم إلى دكان وراق ونضع القبان، ونزن من الكتب ما شئت، ثم تلقى علينا، فنذكره، فبقي.. وكان الدارقطني يقول: أجمع أهل الكوفة أنه لم ير من زمن عبد الله بن مسعود إلى زمن أبي العباس بن عقدة أحفظ منه.
وقال أبو الطيب بن هرثمة: كنا بحضرة ابن عقدة المحدث نكتب عنه، وفي المجلس رجل هاشمي إلى جانبه، فجرى حديث حفاظ الحديث فقال أبو العباس: أنا أجيب في ثلاثمائة ألف حديث من حديث أهل بيت هذا، سوى غيرهم. وضرب بيده على الهاشمي.
ولد سنة تسع وأربعين ومائتين ليلة النصف من المحرم، ومات في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.
العقدي: بضم العين المهملة، وسكون القاف، والدال المهملة.
هذه النسبة إلى " عقدة " وهي اسم امرأة والمشهور بهذه النسبة: الطرماح بن الجهم الطائي ثم العقدي، شاعر راجز.
وبنو سنبس بن معاوية بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طئ، أمهم: عقدة بنت معتر بن بولان، وإليها ينسبون. قاله ابن ماكولا (2).
العقرقوفي: بفتح العين المهملة، والراء الساكنة بين القافين: أولاهما مفتوحة والثانية