الأنساب - السمعاني - ج ٤ - الصفحة ١٥٢
هذه النسبة إلى " العتقيين " و " العتقاء "، ليسوا من قبيلة واحدة، وهم جماعة من قبائل شتى، منهم من حجر حمير، ومن كنانة مضر، ومن سعد العشيرة، وغيرهم.
والمنتسب إليه بهذه النسبة:
الفقيه أبو عبد الله عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقي مولى العتقيين، ثم لزبيد بن الحارث العتقي، وقيل: إن زبيدا كان من حجر حمير، صاحب مالك، من كبراء المصريين وفقهائهم.
وابنه أبو الأزهر عبد الصمد بن عبد الرحمن العتقي، يروي عن ورش، عن نافع.
وحكى أبو الحسن الدارقطني عن أبي عمر الكندي النسابة أن عبد الرحمن بن القاسم مولى زبيد بن الحارث العتقي، وكان زبيد (1) من حجر وذلك (1) كنانة ومضر وغيرهم، فقال النبي صلى الله عليه وآله: " الطلقاء من قريش، والعتقاء من ثقيف، بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة ".
و عبد الله بن قيس العتقي، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله. مات سنة تسع وأربعين، قاله ابن يونس.
والحارث بن سعيد العتقي، يروي عن عبد الله بن منين، عن عمرو بن العاص. روى عنه نافع بن يزيد، وابن لهيعة.
وزبيد بن الحارث العتقي مولى عبد الرحمن بن القاسم الفقيه، من فوق.
وأبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن محمد العتقي المعروف، له " تاريخ " في المغاربة. قال عبد الغني: كتبت عنه عن أبي العرب.
وأبو مطرف عبد الرحمن بن الفضل بن عميرة بن راشد الكناني العتقي الأندلسي، ولي القضاء بتدمير، يروي عن ابن وهب، وابن القاسم وغيرهما. توفي سنة سبع وعشرين ومائتين. قاله ابن يونس.
وأبو المطرف عبد الرحمن بن الفضل بن الفضل بن عميرة العتقي روى عن أبيه، توفي

(1) الكلام متصل في الظاهرية وليدن، وفي أياصوفيا بياض قدر أبع كلمات، وفي كوبرلي جملة غير كاملة المعنى فلم أثبتها، ونصها: " ذلك أن العتقاء أسماء جماع " وكأنها إشارة إلى ما حكاه ابن خلكان آخر ترجمة ابن القاسم 3: 129 130، وابن فرحون في " الديباج " ص 147 أن العتقاء " جماع من القبائل، كانوا يقطعون الطريق على من أراد النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث إليهم، فأتي بهم أسرى فأعتقهم، فقيل لهم: العتقاء ".
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»