في " تاريخه " في " باب إبراهيم " فقال: " إبراهيم بن ميمون أبو إسحاق الصايغ الخراساني، مولى النبي صلى الله عليه وسلم، عن عطاء ونافع. روى عنه داود بن أبي الفرات وحسان بن إبراهيم قتله أبو مسلم بمرو سنة إحدى وثلاثين ومائة، وقبره في وسط المدينة الداخلة مشهور يزار.
ومن ولده: أبو محمد الحسن بن محمد بن حليم المروزي الصايغ، مات سنة ست وخمسين وثلاثمائة. روى عن أبي الموجه محمد بن عمرو بن الموجه بن إبراهيم الفزاري كتاب " سننه "، وهو من أهل مرو أيضا. روى عنه أبو نصر أحمد بن الحسين بن أبي ذر الكلاباذي، وأبو عبد الله محمد بن منده الحافظ.
وأبو العباس أردشير بن محمد بن أحمد الحسامي المروزي، وإنما نسب إلى " الصايغ " لجده الأعلى إبراهيم، وكان شيخا ثقة، من أهل مرو، سمع الحديث بمرو من أبي الموجه، وسيف بن ريحان، وبالعراق من عبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبي مسلم الكجي.
وسعيد بن حسان الأندلسي الصايغ، مولى الحكم بن هشام، يكنى أبا عثمان، يروي عن أصحاب مالك بن أنس. مات سنة ست وثلاثين ومائتين.
وسكن الصايغ الإفريقي، رجل معروف، وقد روى، قاله ابن يونس.
وأبو حامد أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن يزيد بن سنان بن جبلة الصايغ، من أهل نيسابور، سمع بنيسابور أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبا العباس محمد بن إسحاق السراج، وأبا قريش محمد بن جمعة بن خلف القهستاني، وكتب ببغداد مع أبي الحسين الحجاجي من أبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي، وأبي محمد يحيى بن محمد بن صاعد وطبقتهما، سمع منه الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، وأبو العباس جعفر بن محمد بن المعتز المستغفري، وذكره الحاكم في " تاريخ نيسابور " فقال: أبو حامد الصايغ، كان قد سمع الحديث الكثير بخراسان والعراق، وحدث بنيسابور سنين، وكان له ابن مقيم ببخارى فحمله إلى بخارى فتوفي بها سنة أربع وسبعين وثلاثمائة.
وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصايغ المكي، من أهل بغداد، سكن مكة، وحدث بها عن حجاج بن محمد الأعور، وشبابة بن سوار المدائني، وروح بن عبادة، وأبي أسامة حماد بن أسامة، وأبي داود الحفري، وقبيصة بن عقبة، وعفان بن مسلم الصفار