المنقوطتين بواحدة.
هذه النسبة إلى " شبيب " وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه.
والمشهور بهذه النسبة: أبو خازم (1) معلى بن سعيد التنوخي البغدادي، يعرف بالشبيبي، سكن مصر يروي عن بشر بن موسى، وأبي خليفة وابن جرير. روى عنه أبو بكر بن شاذان، وأبو القاسم بن الثلاج، وجماعة من المصريين.
وأما الشبيبة: فهم فرقة من المرجئة، تنتمي إلى محمد بن شبيب المرجئ، وهو يزعم أن الايمان هو: الاقرار والمعرفة بالله عز وجل أنه واحد ليس كمثله شئ، والاقرار والمعرفة برسله، وبجميع ما جاء من عند الله مما لا اختلاف فيه بين المسلمين، والخضوع لله تعالى.
وترك الاستكبار عليه، وأن الخصلة من الايمان طاعة وبعض إيمان، ومن ترك خصلة منها كفر، ولا يؤمن إلا من أصاب جميعها، وأن الفاسق من موافقيه في القدر مؤمن بإيمانه وفاسق بكبيرته (2).
الشبيلي: بضم الشين المعجمة، وفتح الباء الموحدة، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها اللام.
هذه النسبة إلى " شبيل " وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه، وهو:
أبو الحسين محمد بن شبيل بن أحمد بن شبيب بن رياش بن رزاح بن سعد بن زاهر اليمامي البصري المعروف بالشبيلي، كان شيخا فاضلا دينا فصيحا، جيد الشعر صحيح السماعات، يروي عن أحمد بن محمد بن إبراهيم السكري، وإسماعيل بن يعقوب بن إبراهيم بن جراب المصريين. قال أبو سعد الإدريسي: كتبنا عنه بسمرقند، ومات بها في شهر رمضان سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.