روى عنه أبو بكر بن الجعابي، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وأبو علي النيسابوري، وإبراهيم بن محمد بن حمزة، ومحمد بن المظفر، وكان ثقة. وتوفي بالشاش سنة أربع عشرة وثلاثمائة.
وأبو محمد جعفر بن شعيب أبو محمد الشاشي، حدث بنيسابور سنة سبع وثمانين ومائتين عن أبي أحمد محمد بن يوسف التمامي، وأبي الربيع خالد بن يوسف السمتي، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وعيسى بن حماد زغبة، وأبي طاهر أحمد بن عمرو بن السرح، روى عنه أبو عبد الله محمد بن يعقوب، وأبو بكر أحمد بن علي الرازي الحافظان، وقال الشاشي هذا: سمعت الجاحظ - وسأله رجل فقال له: يا أبا عثمان الصفع حار أو بارد؟
فقال: - ما دام في الكف فهو بارد، وإذا وقع على القفا فهو حار.
وأبو سعيد الهيثم بن كليب بن شريح بن معقل الشاشي الأديب، كان أصله من مرو، قدم بخارى وحدث بها في سنة أربع وثلاثين ومائتين عن عيسى بن أحمد العسقلاني وإسحاق بن إبراهيم بن جبلة الترمذي، وأبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي، والعباس بن محمد الدوري، وجماعة من أهل العراق، روى عنه جماعة كثيرة، منهم أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد الخزاعي، وأبو الفضل منصور بن نصر بن مت الكاغذي، وانصرف إلى الشاش ومات بها في سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة.
الشاصوني: بفتح الشين المعجمة، وضم الصاد المهملة، والواو الساكنة، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى " شاصونة " وهو اسم لجد:
أبي الفضل العباس بن محبوب بن عثمان بن عبيد الشاصوني، و " شاصونة " لقب عثمان بن عبيد فيما أظن (1)، وهو شاصونة بن عبيد بن معرض بن عبد الله بن معيقيب اليمامي، وذكر قصة أنه كان صبيا صغيرا ملفوفا في خرقة فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " من أنا؟ " قال: أنت رسول الله ولم يتكلم الغلام بعدها. ووقع هذا الحديث لنا بأسانيد أكثرها واهية. يروي العباس عن أبيه محبوب، وهو من أهل اليمامة، روى عنه أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغساني، وذكر أنه سمع منه بمكة حرسها الله.
الشاطري: بفتح الشين المعجمة، وكسر الطاء المهملة، وفي آخرها الراء.