رواه عنه أهل مرو، وهو من أصحاب الخليل بن أحمد، وقد أسند الحديث عن شعبة بن الحجاج، وأبي عمرو بن العلاء، وغيرهما. روى عنه من العراقيين أحمد بن محمد بن أبي محمد اليزيدي، قال مؤرج: اسمي وكنيتي غريبان، اسمي مؤرج، والعرب تقول: أرجت بين الناس، وأرشت: إذا حرشت. وأنا أبو فيد، والفيد: ورد الزعفران، ويقال: فاد الرجل يفيد فيدا إذا مات. وقيل: إن مؤرجا قدم من البادية ولا معرفة له بالقياس في العربية، وإنما كانت معرفته بالعربية قريحة، قال: فأول ما تعلمت القياس في حلقة أبي زيد الأنصاري بالبصرة.
السدوسي: بضم الدال المهملة والواو بين السينين المهملتين.
هذه النسبة إلى سدوس بضم السين الأولى. قال ابن حبيب: كل سدوس في العرب فهو مفتوح، إلا سدوس بن أصمع بن أبي عبيد بن ربيعة بن نصر بن سعد بن نبهان. وقال ابن الكلبي: كل سدوس في العرب فهو مفتوح السين، إلا سدوس بن أصمع بن طئ، فهو مضموم السين، قاله الدارقطني.
السديوري: بفتح السين وكسر الدال المهملتين وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وفتح الواو، وفي آخرها الراء.
هذه النسبة إلى سديور، ويقال لها: سدور، وهي إحدى قرى مرو، بها قبر الربيع بن أنس صاحب أبي العالية، منها:
أبو المنذر سلام بن سليمان السديوري البادي، أدرك التابعين، وروى عنهم.
وأبو معاذ أحمد بن معاذ بن حمدويه الصيدلاني السديوري، كان ممن رحل إلى العراق مع عبد الله بن محمد بن عيسى المروزي.
السدي: بضم السين المهملة وتشديد الدال المهملة.
هذه النسبة إلى سدة الجامع. قال أبو عبيد في " غريب الحديث "، إنما سمي السدي، لأنه كان يبيع الخمر مع المقانع بسدة المسجد، يعني باب المسجد. قال أبو الفضل الفلكي: إنما لقب بالسدي لأنه كان يجلس بالمدينة في موضع يقال له: السد، والمشهور بهذه النسبة:
إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذئب. وقيل: ابن أبي كريمة السدي الأعور، مولى زينب بنت قيس بن مخرمة من بني عبد مناف، حجازي الأصل، سكن الكوفة. يروي عن