وأزهر بن عبد الله بن يزيد السبئي مصري، يكنى أبا عبد الله، حدث عنه أحمد بن يحيى بن وزير، توفي سنة خمس ومائتين، قال ابن يونس: لا أعرفه بغير هذا.
وأسد بن عبد الرحمن السبئي، أندلسي. يروي عن مكحول والأوزاعي، ذكره الخشني في كتابه.
وأبو رشدين حنش بن عبد الله بن عمرو بن حنظلة بن فهد بن قنان بن ثعلبة بن عبد الله بن ثامر السبئي: هو حنش الصنعاني، يروي عن فضالة بن عبيد، وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما. وقال أبو سعيد بن يونس: كان حنش السبئي أبو رشدين مع علي بن أبي: طالب رضي الله عنه بالكوفة، وقدم مصر بعد قتل علي رضي الله عنه، وغزا المغرب مع رويفع بن ثابت، حدث عنه الحارث بن سويد، وسلامان بن عامر، وعامر بن يحيى، وسيار بن عبد الرحمن، وأبو مرزوق مولى تجيب، وقيس بن الحجاج، وربيعة بن سليم وغيرهم، وتوفي بإفريقية سنة مائة.
وولده بمصر سلمة بن سعيد بن منصور بن حنش وقد تقدم ذكره.
السبتي: بفتح السين المهملة وسكون الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها التاء المنقوطة باثنتين من فوقها.
هذه النسبة إلى السبت، وهو أول يوم من الأسبوع. وسبتة مدينة من بلاد المغرب من بلاد العدوة على ساحل البحر، منها:
أبو إسحاق إبراهيم بن المتقن بن إبراهيم اللخمي السبتي. حدث بالحجاز، كتب عنه رفيقنا أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي الحافظ بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأبو بكر عتيق بن عمران الربعي القاضي السبتي، قدم بغداد، وتفقه بها سنين كثيرة، وكان مشتغلا بالعلم وطلبه، وبرع في الفقه والأدب، وكان ورعا خيرا دينا، أنفق عمره في طلب العلم، وخرج من بغداد سادرا إلى وطنه بالمغرب مع رفيق له اسمه عمار المقرئ، فأخذا بالإسكندرية، وقتلا ظلما من غير جرم، والله تعالى بكرمه يكافئ من ظلمهما، ويرحمهما، حدث عتيق السبتي ببغداد بأحاديث يسيرة عن الحسن بن ابن محمد بن عمران الإشبيلي، كتب عنه أبو البركات هبة الله بن المبارك السقطي.
السبحي: بضم السين المهملة وفتح الباء المنقوطة من تحتها بواحدة وفي آخرها الحاء المهملة.