الحدثاني وأهل العراق، روى عنه أبو علي زاهر بن أحمد الفقيه وغيره، سمعت أربعة أجزاء من حديثه بعلو عن أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي بنيسابور.
وأبو سلمة عباد بن منصور السامي الناجي قاضي البصرة يروي عن أيوب السختياني.
وأبو هلال محمد بن سليم الراسبي السامي، بصري، ذكرناه في الراسبي.
وأبو المتوكل علي بن داود السامي الناجي.
وأبو بكر محمد بن علي بن العباس بن سام السامي، نسب إلى جده الأعلى، حدث عن محمد بن سعد العوفي وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي. روى عنه أحمد بن الفرج بن الحجاج، وتوفي سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
السانجني: بفتح السين المهملة وسكون النون وفتح الجيم، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى سانجن، وهي قرية من قرى نسف، منها:
الامام المشهور أبو إسحاق إبراهيم بن معقل بن الحجاج بن خداش بن يزيد بن توشبيب السانجني النسفي إمام أهل نسف وقاضيها بعد طفيل بن زيد أصله من قرية سانجن، كان إماما جليلا، عارفا بالفقه والحديث، عفيفا، صائنا، عني بجمع الأحاديث وتصنيفها، صنف كتاب التفسير، وكتاب المسند وغيرهما، وانتشرت رواياته، له رحلة إلى خراسان والعراق والحجاز والشام ومصر، لقي فيها الأئمة، مثل أبي رجاء قتيبة بن سعيد البغلاني، وأبي الحسن علي بن محمد السعدي، وأبي الوليد هشام بن عمار الدمشقي، ومحمد بن مصفى الحمصي، وهناد بن السري، وأبي كريب محمد بن العلاء الكوفي، وأبي موسى محمد بن المثنى البصري، ولقي أحمد بن حنبل بعد المحنة، ولم يسمع منه لأنه كان قد امتنع من الرواية، وحدث بكتاب " الجامع الصحيح " لمحمد بن إسماعيل البخاري عنه، وهو آخر من روى ذلك الكتاب عنه. روى عنه جماعة كثيرة، منهم ابنه سعيد بن إبراهيم ومات عن خمس وثمانين سنة في ذي القعدة سنة خمس وتسعين ومائتين.
السانجي: بفتح السين المهملة وسكون النون بعد الألف، وفي آخرها الجيم.
هذه النسبة إلى سان، وهي قرية بنواحي بلخ في حضيض الجبل، وبها المعدن النحاس، ويقال لها: سان وجهاريك، وهما قريتان، والمنتسب إليهما جماعة، منهم الفقيه حسنون (1) السانجي المكنى بأبي زكريا كان من أصحاب أبي معاذ، وكانت له رحلة إلى