الأنساب - السمعاني - ج ٢ - الصفحة ٨١
المصريين، يروي عن حكيم بن الصلت، روى عنه حرملة بن عمران - قاله ابن وهب عنه.
والهيثم بن جماز البصري البكاء، يحدث عن يزيد الرقاشي وثابت البناني ويحيى بن أبي كثير، روى عنه محمد بن السماك والبصريون. ويقال الجماز لمن يركب الجمازة ويسيرها اشتهر بهذه اللفظة أبو عبد الله بن محمد بن عمرو بن حماد بن عطاء بن ريسان الجماز وقيل ابن عطاء بن ياسر وقيل هو محمد بن عمرو بن عطاء بن زبان الجماز، مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقيل هو محمد بن عبد الله بن عمرو بن جماد الجماز من أهل البصرة، شاعر أديب فاضل وكان ماجنا خبيث اللسان، وكان يقول إنه أكبر سنا من أبي نواس، وكان من الظراف، وكان الجماز يأكل على مائدة بين يدي جعفر بن القاسم وجعفر يأكل على مائدة أخرى مع قوم وكانت الصحفة ترفع من بين يدي جعفر وتوضع بي يدي الجماز ومن معه فربما جاء قليل وربما لم يجئ شئ، فقال الجماز: أصلح الله الأمير ما نحن اليوم إلا عصبة، ربما فضل لنا بعض المال، وربما أخذه أهل السهام فلا يبقى لنا شئ. وحكي يموت بن المزرع قال كان أبي والجماز يمشيان وأنا خلفهما بالعشي فمررنا بإمام وهو ينتظر من يمر عليه فيصلي معه فلما رآنا أقام الصلاة مبادرا فقال له الجماز: دع عنك هذا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى أن يتلقى الجلب.
الجمازي: بفتح الجيم والميم المشددة بعدهما الألف وفي آخرها الزاي، هذه النسبة إلى جماز وهو اسم لجد سليمان بن مسلم بن جماز المدني الجمازي المقرئ، من أهل المدينة، قرأ القرآن على أبي جعفر يزيد بن القعقاع، وروى الحديث عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن عبد الحارث، روى عنه إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير القارئ المدني، وذكر أنه قرأ عليه القرآن، وروى عنه أبو همام الخاركي الصلت بن محمد الوليد بن مسلم. وأخوه محمد بن مسلم بن جماز الجمازي، روى عنه محمد بن عمر الواقدي، يحدث عن سعيد المقبري وغيره (1).
الجمال: بفتح الجيم المشددة والميم وبعدهما الألف واللام، اسم لجد الشرقي بن القطامي العلامة، واسم الشرقي الوليد بن الحصين بن جمال بن حبيب بن جابر بن مالك من

(1) (الجماعيلي) في معجم البلدان (جماعيل - بالفتح وتشديد الميم وألف وعين مهملة مكسورة وياء ساكنة ولام - قرية في جبل نابلس من أرض فلسطين، منها كان الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور بن نافع بن حسن بن جعفر المقدسي أبو محمد، انتسب إلى بيت المقدس لقرب جماعيل منها لان نابلس وأعمالها جميعا من مضافات البيت المقدس، وبينهما مسيرة يوم واحد، ونشأ بدمشق ورحل في طلب الحديث إلى أصبهان وغيرها وكان حريصا كثير الطلب.
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»