بسمرقند، وسمع معنا كتاب المشافهات من أعين بن جعفر بن الأشعث السمرقندي عن علي بن إسماعيل الخجندي عن علي بن إسحاق السمرقندي وسمع من كتب محمد بن نصر المروزي من أبي يحيى بن محمد بن إبراهيم، وسمع كتاب تاريخ محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله من أبي الفضل القراب الهروي من محمد بن سليمان بن فارس مقدار ما كان له سماع، وخرج من سمرقند قبل الثمانين والثلاثمائة، وأقام بجرجان، وتولى قضاء آبسكون وأوقاف أستراباذ، وخرج منها إلى جبال طبرستان فمات بها، كتب عنا وكتبنا عنه من الحكايات والاشعار.
الخيواني: بفتح الخاء المعجمة وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى خيوان بن زيد بن مالك بن جشم (بن حاشد بن جشم) بن خيوان بن نوف بن أو سلة وهو همدان، واسم خيوان مالك بن زيد بن مالك وإليه ينسب الخيوانيون، والمشهور بهذه النسبة عبد خير بن يزيد الخيواني، " يروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حدث عنه الشعبي وأبو إسحاق الهمداني وعبد الملك بن عمير وحصين بن عبد الرحمن وخالد بن علقمة وأبو كيران الحسن بن عقبة وعبد الملك بن سلع. وابنه المسيب بن عبد خير الخيواني. وسعيد بن وهيب الخيواني. وإبراهيم بن محمد بن مالك بن زبيد الهمداني الخيواني عم هارون بن إسحاق، يروي عن زياد بن علاقة والسدي وعبد الملك بن سلع وأبيه محمد بن مالك وخالد بن علقمة وابن أبي ليلى وعلي بن الأقمر وعدي بن ثابت، روى عنه محمد بن عبد الله بن نمير وأبو سعيد الأشج وهارون بن إسحاق الهمداني، قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه، فقال: لا بأس به.
الخيوطي: بضم الخاء المعجمة والياء المنقوطة باثنتين من (تحتها ثم الواو) وفي آخرها الطاء المهملة، هذه النسبة إلى الخيوط.. والمشهور بهذا الانتساب أبو العباس أحمد بن علي بن مسلم الخيوطي الابار، يروي عن علي بن عثمان اللاحقي ومسدد بن مسرهد وعبيد الله بن محمد العيشي، روى عنه إسماعيل بن علي الخطبي ودعلج بن أحمد السجزي وأحمد بن سلمان النجاد وغيرهم. وأبو حامد أحمد بن عيسى بن العباس الخيوطي، بغدادي، سمع عمر بن محمد بن الحسن الكوفي والحسن بن عرفة وأبا إسماعيل الترمذي، روى عنه محمد بن عبيد الله بن الشخير وعلي بن عمر الحربي إلا أن ابن الشخير سمى أباه موسى. وأبو الحسن علي بن الفضل بن العباس بن الفضل الفقيه البغدادي، يعرف بالخيوطي، حدث بأصبهان عن أبي القاسم البغوي وعمر بن الحسن بن الأشناني، روى عنه أبو نعيم الحافظ وأبو نصر الإسماعيلي وتوفي في سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة. والقاضي أبو