باب الحاء والزاي (1) الحزار: بفتح الحاء المهملة والزاي المشددة بعدهما الألف وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى من يحرز الطعام والتمر، واشتهر بهذه النسبة أبو العوام فائد بن كيسان الحزار - هكذا رأيت مقيدا في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم - مولى باهلة، بصري، يروى عن أبي عثمان النهدي، روى عنه حماد بن سلمة وزكريا بن يحيى (2) بن عمارة الذارع - قاله أبو حاتم الرازي فيما حكي عنه ابنه أبو محمد.
الحزازي: بفتح الحاء المهملة والألف بين الزايين أولاهما مشددة، هذه النسبة إلى حزاز، وهو بطن من عذرة، وهو حزاز بن كاهل بن عذرة بن سعد هذيم، منهم بن عرفطة بن أبرهة بن سنان بن صفي بن الهائلة بن عبد الله بن غيلان بن أسلم بن حزاز، هو حزازي، حليف لبني زهرة بن كلاب، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه، روى عنه أبو عثمان النهدي ومسلم مولاه وعبد الله بن يسار وغيرهما. ومنهم أيضا جمرة بن النعمان بن هوذة بن مالك بن سنان بن البياع بن دليم بن عدي بن حزاز، هو حزازي، كان سيد بني عذرة وهو أول من قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة بني عذرة فأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم رمية سوطه وحضر فرسه من وادي القرى. ومنهم ثعلبة بن صعير بن عمرو بن زيد بن سنان بن المهتجن بن سلامان بن عدي (بن صعير) بن حزاز الشاعر، وهو حزازي. وابنه عبد الله بن ثعلبة، لهما صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم وبهذا الاسم أبو حزاز الشاعر، اسمه أربد، هو أخو لبيد الشاعر لامه.
الحزام: بفتح الحاء المهملة وتشديد الزاي وفي آخرها الميم، هذه الحروف لمن يحزم الكاغذ بماء وراء النهر ويشد الحزم من الكاغذ بعضها إلى بعض، واشتهر بها أبو أحمد محمد بن أحمد بن علي بن الحسن (3) الحزام المروزي، من أهل مرو، خرج إلى ما وراء النهر، وسكن سمرقند مدة، ثم انتقل إلى إسفيجاب، وبها مات، حدث عن جماعة من