الأنساب - السمعاني - ج ٢ - الصفحة ١٥١
الحارثة بن الحارث. ومنهم إلى بني الحارث (بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث) (1) بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد (بن زيد) (2) بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. ومنهم أبو عبد الله رافع بن خديج بن رافع ابن عدي بن زيد بن جشم الأنصاري الحارثي من بني حارثة بن الحارث ابن الخزرج، ويقال إنه يكني بأبي خديج، مات بالمدينة سنة ثلاث وسبعين، وقد قيل سنة أربع وسبعين.
وعبد الرحمن بن بجيد الحارثي الأنصاري أحد بني حارثة من أهل المدينة، يروى عن جدته أم بجيد وكانت من المبايعات، روى عنه محمد بن إبراهيم التيمي. وأبو المنذر ذواد بن علبة الحارثي، يروي عن ليث ومطر، روى عنه الفضل بن موسى، منكر الحديث جدا يروى عن الثقات ما لا أصل له وعن الضعفاء ما لا يعرف - هكذا قال أبو حاتم بن حبان البستي. وأبو أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي، له صحبة، من بني حارثة ابن الحارث. ومطرف بن طريف الحارثي من بني الحارث بن كعب، يروى عن الشعبي وابن أبي السفر، روى عنه الثوري وابن عيينة وابن فضيل وغيرهم. ويحيى بن حبيب (3) الحارثي يروى عن خالد بن الحارث الهجيمي، روى عنه مسلم بن الحجاج (4). وأما أبو إسحاق إبراهيم بن حفص بن محمود بن عبد الله بن محمد بن مسلمة الحارثي، سمع أباه حفصا وسليمان بن محمد بن محمود الأنصاري، روى عنه إسماعيل بن أبي أويس وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي. وأما حارثة بطن من مراد منهم عبد الرحمن بن روح بن صلاح المرادي الحارثي، روى عن أبيه، هكذا نسبه علي بن فديد، وقال أبو سعيد بن يونس المصري في تاريخه: وقد قيل إن (روح) بن صلاح من الموصل ناقلة إلى مصر وأما دارهم فبمصر في مراد الحارثين - والله أعلم.
ويحيى بن زياد (ابن عبيد الله) بن عبد الله - وكان يقال له عبد الحجر - ابن عبد المران بن الديان بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب بن عمرو الحارثي، وكانت عمته ريطة بنت عبيد الله زوجة محمد بن علي بن عبد الله بن العباس فولدت له السفاح، فيحيى ابن زياد ابن خال أبي العباس السفاح، وهو من أهل الكوفة وكان شاعرا

(1) من ك ولم يذكر في اللباب وذكر في أنساب ابن طاهر والأولى سقوطه فإن المعروف أن النسبة إلى الحارث بن كعب.
(2) من اللباب وغيره.
(3) في ك " خبيب " وفي اللباب " عربي " وهو يحيى بن حبيب بن عربي من رجال التهذيب.
(4) وفي القبس في ذكر بني الحارث بن كعب ما لفظه " ومنهم أبو كعب ذو الإداوة، ذكر معمر بن راشد في كتاب الجامع له عنه: خرجت في طلب إبل لي فتزودت لبنا في إداوة ثم قلت في نفسي ما أنصفت أين الوضوء؟ فهرقت اللبن وملأتها ماء قلت هذا وضوء وشراب، فكنت إذا أردت الوضوء صببت منها ماء، وإذا أردت الشرب صببت لبنا فمكثت كذلك ثلاثا. فقالت له أسماء النجرانية: أحليبا أم حقينا؟ فقال: إنك لبطالة، كان يعصم من الجوع ويروى من الظمأ.
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»