البلاساغوني: بفتح الباء الموحدة والسين المهملة بين اللام ألف والألف وضم الغين المعجمة وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى بلاساغون وهي بلدة من ثغور الترك وراء نهر سيحون قريبة من كاشغر، خرج منها جماعة من الأئمة والعلماء، منهم أبو عبد الله محمد بن موسى البلاساغوني المعروف بالترك، تفقه ببغداد على القاضي أبي عبد الله الدامغاني وقرأ عليه فقه أبي حنيفة رحمه الله، ثم خرج إلى الشام وولي القضاة بدمشق ولم تحمد سيرته في ولايته، قيل أنه كان يأخذ الرشي، حدث بدمشق عن أبي عبد الله محمد بن علي الدامغاني، وتوفي بها في جمادي الآخرة سنة ست وخمسمائة.
البلاطي: بكسر الباء الموحدة وبعدها اللام ألف وفي آخرها الطاء المهملة، هذه النسبة إلى البلاط وهي قرية من غوطة دمشق، منها أبو سعيد مسلمة بن علي البلاطي المعروف بالخشني من أهل البلاط، قدم مصر وسكنها هكذا قال أبو سعيد بن يونس في كتاب الغرباء الذين قدموا مصر، ثم قال: وحدث بها فلم يكن عندهم بذاك في الحديث، توفي بمصر قبل سنة تسعين ومائة، آخر من حدث عنه بمصر محمد بن رمح، وداره بمصر عند مسجد العيثم (1) معروف.
البلالي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وتشديد اللام ألف، هذه النسبة إلى بني بلال وهم رهط من أزد السراة ثم من بني ثمالة، وهم الذين غدروا بأخي أبي خراش الهذلي الشاعر واسمه خويلد بن مرة القردي فقتلوه فقال أبو خراش:
لعن الاله ولا أحاشي معشرا * غدروا بعروة ممن بني بلال.
البلالي: بكسر الباء المنقوطة بواحدة واللام ألف المخففة، هذه النسبة إلى بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمشهور بالانتساب إليه أبو صالح بن يوسف بن صالح البلالي قاضي خوارزم، تفقه بمرو على القاضي محمد بن الحسين الأرسابندي، وولي القضاء بخوارزم، وكان من رجال الدنيا جلادة وشهامة، لقيته بخوارزم، وقال: سمعت من والدي بخوارزم ومن أستاذي بمرو، وكانت ولادته في حدود سنة سبعين وأربعمائة، وكنت بخوارزم نزلت في دار أبيه أبي يعقوب يوسف بن صالح وكان كريما سخيا ذا مروءة مائلا إلى الخير أقمت في داره أربعة عشر يوما وسمع مني الحديث وسمع ولده أبا مسعود أحمد بن يوسف البلالي.