إبراهيم الخفاف (1) ومحمد بن أحمد بن يعقوب، قال أبو بكر بن مردويه: هو ضعيف جدا.
البرزاطي: بضم الباء الموحدة وسكون الراء وفتح الزاي بعدها الألف وفي آخرها الطاء المهملة، هذه النسبة إلى برزاط وظني بها من قرى (2) بغداد، والمشهور بهذه النسبة أبو عبد الله محمد بن أحمد البرزاطي من أهل بغداد، حدث عن الحسن بن عرفة وأبي يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وعلي بن حرب الطائي، روى عنه أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزاز (3).
البرزبيني: بفتح الباء وسكون الراء وفتح الزاي وكسر الباء الأخرى وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى برزبين وهي قرية كبيرة من قرى بغداد على خمسة فراسخ منها، اجتزت بطرف منها وقت خروجي إلى أوانا وعكبرا، خرج منها جماعة من أهل العلم، منهم القاضي أبو علي يعقوب بن إبراهيم بن أحمد بن سطور العكبري البرزبيني، وكان فقيها فاضلا بارعا، تفقه على القاضي أبي يعلى بن الفراء الحنبلي، وكانت له يد قوية في القرآن والحديث والفقه والمحاضرة، قرأ (4) عليه عامة أصحاب أحمد وتلمذوا له، ولي القضاء بباب الأزج وجرت أموره في أحكامه على السداد والاستقامة، سمع أحمد بن عمر بن ميخائيل العكبري وغيره، سمع منه شيخنا الجنيد بن يعقوب الجيلي الأزجي وتفقه عليه، وتوفي في شوال سنة ست وثمانين وأربعمائة عن ثمانين سنة. وأبو الحارث محمد بن الحسين بن عبد الله القاضي البرزبيني أحد الفضلاء، سمع أبا محمد عبد الله بن محمد بن هزار مرد الصريفيني وأبا جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة وأبا الحسين أحمد بن محمد بن النقور البزاز وغيرهم، روى لنا عنه أبو المعمر المبارك بن أحمد الأنصاري، وتوفي في جمادي الأولى سنة تسع وخمسمائة، ودفن بباب حرب (5).