باب الألف والعين (1) الأعجمي: بفتح الألف وسكون العين المهملة وفتح الجيم وفي آخرها الميم، هذه النسبة إلى العجم، والمشهور بهذه النسبة عبد العزيز بن سويد التجيبي ثم الأعجمي من الموالي فقيل له الأعجمي، كان على شرط مصر وكان شريفا، ذكره يحيى بن عثمان بن صالح، وتوفي في شوال سنة أربع ومائتين. وعبد رب بن خالد بن أبي عودة التجيبي الأعجمي من موالي بني الأعجم من أهل مصر، يروي عن ابن وهب وابن عفير، توفي يوم النصف من جمادى الأولى سنة تسع وخمسين ومائتين.
الأعدولي: بضم الألف وسكون العين (2) وضم الدال والواو المهملتين (3) وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى أعدول وهو بطن من الحضارمة، منهم أبو عبد الرحمن عبد الله بن لهيعة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمي الأعدولي من أنفسهم قاضي مصر، روى عنه عمرو بن الحارث والليث بن سعد وعثمان بن الحكم الجذامي وعبد الله بن المبارك، وكان ابن لهيعة يقول: كنت إذا أتيت يزيد بن أبي حبيب يقول لي: كأني بك قد قعدت على الوسادة - يعني وسادة القضاء، فما مات ابن لهيعة حتى ولى القضاء، وكانت ولادته سنة سبع وتسعين، وكان في ديوان حضرموت في من دعي به سنة ست وعشرين ومائة في أربعين من العطاء، وتوفي يوم الاحد للنصف من شهر ربيع الأول سنة أربع وسبعين ومائة، وصلى عليه داود بن يزيد بن حاتم الأمير. وأبو أبو عكرمة لهيعة بن عقبة الأعدولي، يروي عن سفيان بن وهب. روى عنه يزيد بن أبي حبيب وزبان بن فائد ومحمد بن عبيد الله التميمي، توفي سنة مائة فيما يقال. وحافده أبو عكرمة لهيعة بن عيسى بن لهيعة بن عقبة الأعدولي، يروي عن عمه عبد الله بن لهيعة، روى عنه ابن عفير وابن بكير، وتوفي يوم الأربعاء أول يوم من ذي القعدة سنة أربع ومائتين. وأما أبوه أبو محمد عيسى بن لهيعة بن عقبة بن فرعان الحضرمي الأعدولي، يروي عن عكرمة، روى عنه أخوه عبد الله وربيعة بن الوليد الحضرمي، توفي في شوال سنة خمس وأربعين ومائة، يقال أصابه سهم ليلة نزوة خالد بن