الأشموسي: بضم الألف وسكون الشين المعجمة وضم الميم وفي آخرها السين المهملة (1)، هذه النسبة إلى أشموس وهي قرية من صعيد مصر، منها هجنع بن قيس بن الحارث الأشموسي هو من ناحية الكوفة سكن الأشموس، يروي عن حوثرة بن مسهر، روى عنه سعيد بن راشد وعبد العزيز بن صالح المصريان (2).
الأشموني: بفتح الألف (3) وسكون الشين المعجمة وضم الميم وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى أشمون، وهي بليدة من صعيد مصر، منها أبو إسماعيل بن مالك المعافري ثم الناشري الأشموني، ولد بأشمون سنة سبع وتسعين: وتوفي بالإسكندرية سنة خمس وثمانين ومائة.
الأشميوني: بضم الألف وسكون الشين المعجمة وكسر الميم وضم الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى قرية أشميون وهي من قرى بخارا وقيل:
إنها محلة بها، منها أبو عبد الله حاتم بن قديد البخاري الأشميوني، يروي عن الحسن بن جعفر بن غزوان وإبراهيم بن الأشعث وغيرهما، روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري وعبيد الله بن واصل البخاري. وأبو أحمد نوح بن منصور الأشميوني البخاري، يروي عن المكي بن إبراهيم وإبراهيم بن سليمان الزيات، روى عنه أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن يوسف البخاري (4).
الأشناسي: بفتح الألف وسكون الشين المعجمة وفتح النون وفي آخرها السين المهملة، هذه النسبة إلى أشناس وهو غلام المتوكل، والمنتسب إليه أبو علي الحسن بن محمد بن إسماعيل بن أشناس بن الحمامي البزار مولى جعفر المتوكل، سمع أبا عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد العسكري وعمر بن محمد بن سبنك وعبيد الله بن محمد بن عابد الخلال وخلقا من هذه الطبقة، ذكره أبو بكر الخطيب وقال: كتبت عنه شيئا يسيرا، كان سماعه صحيحا إلا أنه كان رافضيا خبيث المذهب، وكان له مجلس في داره بالكرخ يحضره الشيعة ويقرأ عليهم مثالب الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين والطعن على السلف، سألته عن مولده فقال: في شوال سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، ومات في الثالث من ذي القعدة سنة