عبد الرحمن بن سعيد بن عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد بن أبي العيص الأسيدي، روى عن محمد بن عبد الله الأنصاري وأبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل البصريين وغيرهما، روى عنه أبو عمرو بن السماك وأبو علي الصفار وأبو جعفر الرزاز البغداديون. وعبد الرحمن بن عتاب بن أسيد الأسيدي، من أهل مكة ومن أمرائها، ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أباه مكة على صغر سنه وكان عليها لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل عبد الرحمن هذا يوم الجمل مع طلحة والزبير رضي الله عنهم، فقيل إن أبا لبابة السلمي مر يوم الجمل بعبد الرحمن في يد أعلاج يدفنونه فبكى وقال: يرحمك الله ابن عتاب لكم بمكة باك وباكية، ثم قال:
كأن عتيقا من مهارة تغلب * بأيدي الرجال الدافنين ابن عتاب فما زودوه زاد من كان مثله * سوى أحجر سود وأدراس أثواب الأسيدي: بضم الألف وفتح السين المهملة وكسر الياء المشددة المنقوطة بنقطتين من تحتها والدال المهملة بعدها، هذه النسبة إلى أسيد وهو بطن من تميم يقال له أسيد بن عمرو بن تميم، منها حنظلة بن الربيع الكاتب وأخوه رباح لهما صحبة. وهارون بن رئاب الأسيدي. ويزيد بن عمير الأسيدي. وسيف بن عمر الأسيدي التميمي صاحب كتاب الفتوح. وأبو محمد قيس بن حفص الدارمي الأسيدي البصري حدث عن عبد الوارث بن سعيد وفضل بن سليمان، روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ويعقوب بن سفيان الفسوي ومحمد بن غالب بن حرب التمتام. ومن المتقدمين أكثم بن صيفي الأسيدي حكيم العرب.
الأسيوطي: بضم الألف وسكون السين المهملة وضم الياء المنقوطة بنقطتين من تحت في آخرها طاء مهملة بعد الواو، وهذه النسبة إلى أسيوط وهي بليدة بديار مصر من الريف الأعلى بالصعيد، ومنهم من يسقط الألف ويقول: سيوط، والمشهور بهذه النسبة أبو علي الحسن بن علي بن الخضر (1) بن عبد الله الأسيوطي، يروي عن إسحاق بن إبراهيم بن يونس المصري، روى عنه أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف الفراء، ومنهم من يخففه ويقول: السيوطي، توفي في جمادي الآخرة سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة حدث بمكة.
وبقاء بن الأسيوطي، كان إمام مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، حدث وسمع منه أبو علي