كعب الأسلمي، له صحبة. وحمزة بن عمرو الأسلمي. وأبو برزة الأسلمي. وعطاء بن أبي مروان الأسلمي من أسلم بن جمح وإليه ينسب. وأما أبو محمد القاسم بن محمد بن الحسين بن زياد بن أسلم الأسلمي النيسابوري نسب إلى جده الأعلى من أهل نيسابور سمع أبا الأزهر العبدي ومحمد بن يزيد السلمي، روى عنه أبو الطيب المذكر، ومات سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة بنيسابور (1).
الإسماعيلي: بكسر الألف وسكون السين المهملة وفتح الميم وكسر العين المهملة بعدها ياء منقوطة باثنتين من تحتها، هذه النسبة إلى جماعة اسمهم إسماعيل، منهم أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس بن مرداس الإسماعيلي - وليس بالسلمي - إمام أهل جرجان والمرجوع إليه في الحديث والفقه، رحل إلى العراق والحجاز، وصنف التصانيف، وهو أشهر من أن يذكر وكذلك أولاده وأحفاده، وله وجوه في المذهب مذكورة مسطورة، سمع بجرجان عمران بن موسى السختياني، وبنسا الحسن بن سفيان الشيباني، وببغداد يوسف بن يعقوب القاضي، وبالبصرة أبا خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وبالكوفة أبا جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وبالجزيرة أبا يعلى أحمد بن علي بن المثني الموصلي، وبالأهواز عبدان بن أحمد العسكري وطبقتهم، روى عنه الأئمة والحفاظ مثل أبي الحسين محمد بن محمد الحجاجي وأبي علي محمد بن علي بن سهل الماسرجسي وأبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ وأبي بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني فمن بعدهم، ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في تاريخ نيسابور فقال: الإمام أبو بكر الإسماعيلي واحد عصره وشيخ الفقهاء والمحدثين وأجلهم في الرياسة والمروءة والسخاء بلا خلاف بين عقلاء الفريقين من أهل العلم فيه، وقد كان أقام بنيسابور لسماع الحديث غير مرة وقدمها وهو رئيس جرجان سنة سبع عشرة وثلاثمائة، ثم قدم علينا في ذي القعدة من سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة على صاحب الجيش أبي نصر منصور بن قراتكين فسأله الإمام أبو بكر أحمد بن إسحاق - يعني الصبغي - النزول عنده في منزله مراسلة وهو في الطريق فأجابه إلى ذلك، ثم إن الشيخ أبا نصر العبدوسي استقبله بنفسه وسأله النزول عنده فنزل عنده إيثارا للتخفيف عن الامام أبي بكر، فعقد له المجالس بالعشيات كل يوم إلا يوم الجمعة يومين للاملاء ويوما للنظر ويومين للقراءة ويوما للكلام، وكان لا يتخلف عن مجلسه كل يوم من المذكورين في هذه العلوم أحد