فقال: ألك شاهد؟ قال نعم فصاح بشاهده: بايار سويه رنحة مناش يقول: لا يغنى وقال علي بن محمد: كان عباد يمشى مع سليمان بن علي وزريع يمشى حيالهما فقال عباد شيئا كرهه زريع فقال زريع: - * عرفنا قريشا بألوانها * وأنكر قلبي بني ناجية * فقال عباد: أصابت رجله الطست فقال: طسه يعرض بزريع أنه مغنى.
((عباد يجزع لموت ابنه سلمة)) أخبرني محمد بن زكريا بن دينار قال: حدثنا ابن عائشة قال عمرو بن الزبير قال: مات سلمة بن عباد بن منصور فاجتمعنا عند أبيه قال: وحزن أبوه حزنا شديدا فقال له رجل يا أبا سلمة: إن كنت حريا ألا يظهر منك هذا الجزع قال: إني والله ما أبكى على إلفه ولا على فراقه ولكنه مات على حالة كنت أحب أن يموت على حال أحسن منها فلما وضعه في قبره قال: أما والله يا بني لقد صرت إلى أرحم الراحمين فلما اجتمعنا عنده من الغد قال له رجل: يا أبا سلمة أريت سلمة البارحة فيما يرى النائم فقلت ما صنعت؟ قال غفر لي قلت لماذا قال مررت بمؤذن آل فلان وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فشهد معهم قال: فكأنه خفف حزنه.
((القضاء أن يؤخذ المظلوم من الظالم)) حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أخبرت عن ميسور بن بكر البصري عن أبيه أن عباد بن منصور كان قبل قاضي اليمامة.
قال أبو بكر وقد روى شعبة بن الحجاج عن عباد بن منصور.
وأخبرني محمد بن إسحاق الصغاني قال: أخبرنا عبد الأعلى بن سليمان الزراد قال: كان عباد بن منصور القاضي يخضب وكان ابن تسعين سنة.
أخبرني إبراهيم بن عثمان عن عامر بن ميمون قال: سمعت ابن عائشة