أخبرنا ابن شبرمة؛ قال: مررت مع الشعبي ببول دابة فجعلت أتوقى فدفعني عليه.
((الشعبي يصف دواء لإبل جربى)) أخبرني أبو العيناء قال: حدثني بعض أهل العلم قال مر الشعبي بإبل قد أسرع فيها الجرب فقال يا فتيان: ألا ترون إبلكم هذه؟ قالوا: إن لنا عجوزا نتكل على دعائها؛ قال: أحب أن تضيفوا إلى دعائها شيئا من القطران.
((قصة للشعبي)) حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال: حدثنا عبد الله بن أبي زائدة قال: حدثني مجالد عن عامر الشعبي قال: وجدت غما بي يؤودني فشكوت ذلك إلى سعيد بن أبي زائدة قال: حدثني حيان بن الحر؛ قال: امش ما بينك وبين دير اللج؛ قال فمشيت إليها ثم أقبلت وقد عبيت فإذا شيخ من جهينة جالس في بعض أفنيتهم فجلست إليه؛ فطرحت نفسي فنظر إلى الشيخ فقال لي: أمعي أم عاجز؟ قلت: كلاهما قال مجالد: قال لي الشعبي: إن ما ترى من ضعفي أني زوحمت في الرحم وكان توءما.