أعتق جارية واشترط خدمتها قال ها هي ذه إن رضيت كأنه لا يرى الشرط شيئا.
((حديث بين شريح وخصم)) حدثنا سعدان بن نصر قال: حدثنا معمر بن سليمان الرقى عن حجاج بن أرطأة عن علي بن ثابت؛ قال: تزوجت امرأة وشرطت لها دارها وأردت أن أنتقل بها فخاصمت إلى شريح؛ فقلت: إني تزوجت امرأة قال: بالرفاء والبنين؛ قلت إنها ولدت غلاما؛ قال: بارك الله لك قلت: إني شرطت لها دارها قال: لها شرطها قلت اقض بيننا؛ قال: قد فرغت.
حدثنا الفضل بن سهل الأعرج قال: حدثنا علي بن عاصم عن عمر بن قيس الماضر قال: دخلت المسجد فإذا أنا بشريح يقضي بين الناس فجئت حتى سلمت وقعدت إليه فجاء رجل حتى قعد بين يديه هيئته كهيئة أهل الشام فقال: يا أبا أمية إني رجل من أهل الشام قال: مرحبا بالفقيه؛ قال: وإني تزوجت امرأة قال: بالرفاء والبنين قال:
وإني اشترطت لها دارها قال: المسلمون عند شروطهم قال: له اقض بيننا قال: قد فرغت قال علي بن عاصم: فحدثت به في مجلس البتي فقال لي: أولئك المشيخة أن عدى بن أرطأة حدثهم أنه كان ذلك الرجل.
حدثنا الرمادي قال: حدثنا أبو سلمة قال: حدثنا همام عن قتادة قال: جاء عدي بن أرطأة إلى شريح فقال له من أين أنت؟