ابن علي عن أبي جناب عن الوليد بن سريع؛ قال: وجهني عبد الحميد ابن عبد الرحمن إلى عمر بن عبد العزيز بتقدير ديوان الكوفة؛ فقال لي: من قاضيكم؟ قلت: عامر الشعبي؛ قال: صاحب عبد العزيز بن مروان؟ قلت: نعم؛ قال: إن القاضي ينبغي أن يكون فيه خمس خصال فإن نقصت واحدة كانت وصمة العلم بما قبله والحكم عند الخصم والنزاهة عند المطمع والاحتمال للأئمة ومشاورة ذي العلم.
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي؛ قال حدثنا علي بن عبد الله؛ قال: حدثنا سفيان عن ابن شبرمة؛ قال: كتب ابن هبيرة ناسا فكنت فيهم؛ منصور بن حيان الأسدي وطلحة بن مصرف؛ ولم يحضر طلحة؛ فقال: أين طلحة؟ فقال رجل منهم: لم يحضر؛ قال: فقوموا؛ فإنه لا يصلح لهذا الأمر إلا الفقيه العالم الورع الصارم.
حدثني عبد الله بن أبي الدنيا؛ قال: حدثنا محمد بن أبي عمر قال: حدثنا سفيان عن ابن شبرمة عن أبي هريرة: قال لا ينبغي للقاضي إلا أن يكون عالما فهما صارما.
حدثني عبد الله بن أبي الدنيا قال: حدثنا محمد بن إدريس؛ قال: