عليه ولا يقفان وكان ضريرا فأخبر بذلك فأنشأ يقول:
* ألا أبلغا عني عراك بن مالك * ولا تدعا أن تثنيا بأبي بكر * * فقد جعلت تبدو شواكل منكما * كأنكما بي موقران من الصخر * * وطاوعتما بي داعكا ذا معاكة * لعمري لقد أورى وما مثله يورى * * فلولا اتقاء الله بقياي فيكما * للمتكما لوما أحر من الجمر * * فمسا تراب الأرض منها خلقتما * وفيها المصير والمعاد إلى الحشر * * ولا تأنفا أن تسألا وتسلما * فما حشى الإنسان شرا من الكبر * * ولو شئت أدلى فيكما غير واحد * علانية أو قال عندي في السر * * فإن أنا لم آمر ولم أنه عنكما * تضاحكت حتى يستلج ويستشرى *