أخبار القضاة - محمد بن خلف بن حيان - ج ١ - الصفحة ١٣٠
* سئمت وأصبحت رهن الفرا * ش من جرم قومي ومن مغرم * * ومن سفه الرأي بعد النهى * وعيب الرشاد فلم يفهم * * لو أن قومي أطاعوا الحليم * لم يتعد ولم يظلم * * ولكن قومي أطاعوا ألغوا * ة حتى تغيظ أهل الدم * * فأودى السفيه برأي الحليم * وانتشر الأمر لم يبرم * حدثني محمد بن العباس الكابلي؛ قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسى؛ قال: حدثني مالك بن أنس: أنه بلغه: أن أبان بن عثمان كتب إلى عبد الملك بن مروان؛ أن أبا عبد الله ابن الزبير قضى بين الناس بأقضية فما يرى أمير المؤمنين فيها؟ أمضيها أم أردها؟ فكتب عبد الملك إلى أبان بن عثمان؛ أنا والله ما عبنا على ابن الزبير أقضيته ولكن عبنا عليه ما تناول من الأمر؛ فإذا أتاك كتابي هذا فأنفذ أقضيته فإن ترداد الأقضية عندنا يتعسر.
((ثم عمر بن خلدة الزرقي)) عزل أبان بن عثمان في سنة اثنتين وثمانين في ثلاث عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة ثم ولى هشام بن إسماعيل المخزومي؛ فعزل ابن مساحق واستقضى عمر بن خلدة الزرقي؛ وقد روى عنه الحديث.
(١٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 ... » »»