وكان جده أبو عمران من عمال خالد بن عبد الله القسري فلما عزل خالد بن عبد الله عن العراق وولى يوسف بن عمر طلب عمال خالد فهرب منه إلى مكة فنزلها وولد سفيان سنة سبع ومائة ومات سنة ثمان وتسعين ومائة وفيها مات عبد الرحمن بن مهدي و يحيى بن سعيد وكان أشد الناس اختصارا سئل عن قول طاووس في زكاة السمك والجراد فقال ذكاته صيده إسماعيل بن علية هو منسوب إلى أمه وكان من خيار الناس وأبوه إبراهيم وكان على المظالم ب بغداد ومات سنة ثلاث وتسعين ومائة وكيع بن الجراح هو من بني رؤاس بن كلاب بن ربيعة بن عامر ويكنى أبا سفيان وكان الجراح أبوه على بيت مال المهدي شريك محمد بن علي ابن مقدم وتوفي في طريق مكة ب فيد سنة سبع وتسعين ومائة
(٥٠٧)