ولما قبض رسول صلى الله عليه وسلم أبى أن يبايع أبا بكر رضي الله عنه فحاربه عامل أبى بكر حتى أستأمنه فاستأمنه على حكم أبى بكر وبعث به إليه فسأل أبا بكر أن يستبقيه لحربه ويزوجه أخته أم فروة ففعل ذلك أبو بكر ومات سنة أربعين وابنه عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث الذي خرج على الحجاج وخرج معه القراء والعلماء عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه أسلم بعد الفتح وقتل يوم اليرموك في خلافة أبى بكر رضي الله عنه ولا عقب له حجر بن عدي رضي الله عنه هو الذي قتله معاوية ويكنى أبا عبد الرحمن وكان وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم وشهد القادسية وشهد الجمل وصفين مع علي فقتله معاوية بمرج عذراء مع عدة وكان له ابنان يتشيعان يقال لهما عبيد الله وعبد الرحمن قتلهما مصعب بن الزبير صبرا وقتل حجر سنة ثلاث وخمسين
(٣٣٤)