وهو ظهر الكوفة وكانت العرب تقول أدلع البر لسانه في الريف فما كان يلي الفرات منه فهو الملطاط وما كان يلي الطين منه فهو النجاف فكتب عمر إلى سعد بأمر به وكان نزولهم الكوفة سنة سبع عشرة فالبصرة أقدم منها بثلاث سنين وزياد بن أبي سفيان هو باني مسجد الكوفة وروى في بعض الحديث أن من موضع مسجدها فار التنور مسجددمشق وبنى مسجددمشق الوليد بن عبد الملك سنة ثمان وثمانين