غيلان الدمشقي كان قبطيا قدريا لم يتكلم أحد في القدر قبله ودعا إليه إلا معبد الجهني وكان غيلان يكنى أبا مروان وأخذه هشام بن عبد الملك فصلبه بباب دمشق وكانوا يرون أن ذلك بدعوة عمر بن عبد العزيز عليه حدثني مهيار الراوي قال سمعت عبد الله بن يزيد الدمشقي يقول سمعت الأوزاعي يقول أول من تكلم في القدر معبد الجهني ثم غيلان بعده عمارة بن عبد الله بن صياد يكنى ابا أيوب و كان أبوه حليفا لبني النجار و لا يدري ممن هو و كان مالك بن أنس لا يقدم عليه أحدا في الفضل و روى عنه و كان عمارة يروي عن سعيد بن المسيب و أبوه عبد الله بن صياد هو الذي قيل فيه إنه الدجال لأمور كان يفعلها وأسلم عبد الله وحسن إسلامه وحج وغزا مع المسلمين وأقام ب المدينة ومات ابنه عمارة في خلافة مروان بن محمد
(٤٨٤)