المعارف - ابن قتيبة - الصفحة ٣٩٦
وافر * ونجى يوسف الثقفي ركض * وذلك بعد ما سقط اللواء * ولو أدركنه لقضين نحبا * به ولكل مخطئة وقاء * فمات يوسف والحجاج على المدينة فنعاه على المنبر فولد يوسف الحجاج ومحمدا وزينب فأما محمد بن يوسف فولاه عبد الملك اليمن فلم يزل واليا حتى مات بها فولد محمد بن يوسف يوسف بن محمد ومصعب بن محمد وعمر بن محمد وأم الحجاج فأما يوسف بن محمد فولاه الوليد بن يزيد خلافته وأما عمر بن محمد فكان تائها متكبرا فقال الوليد ل أشعث إن أضحكته فلك خلعتي فلم يزل يحدثه حتى أضحكه فأخذ خلعة الوليد وأما أم الحجاج فهي أم الوليد بن يزيد بن عبد الملك وعقب محمد بن يوسف ب الشام وأما الحجاج بن يوسف فكان يكنى أبا محمد وكان أخفش دقيق الصوت وأول ولاية وليها تبالة فلما رآها احتقرها وأنصرف فقيل في المثل أهون من تبالة على الحجاج وولى شرط أبان بن مروان في بعض ولايات أبان فلما خرج ابن الزبير وقوتل زمانا قال الحجاج ل عبد الملك إني رأيت في منامي كأني أسلخ عبد الله بن الزبير فوجهني إليه فوجهه في ألف رجل وأمره أن ينزل الطائف حتى يأتيه راية ثم كتب
(٣٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 ... » »»