قال الواقدي كان عمار رجلا آدم طويلا مضطربا أشهل العينين بعيد ما بين المنكبين يكنى أبا اليقظان وقال غيره وقطعت أذن عمار يوم اليمامة وقتل سنة سبع وثلاثين وهو ابن ثلاث وتسعين سنة وكان لعمار ابن يقال له محمد بن عمار قد روى عنه وسعد القرظ مولى عمار كان يؤذن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر بقباء فلما ولى عمر أنزله المدينة فكان يؤذن في مسجد رسول اله صلى الله عليه وسلم فولده إلى اليوم يؤذنون في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٢٥٨)