* ألم تر أن الله أظهر دينه * وسعد بباب القادسية معصم * فأبنا وقد آمت نساء كثيرة * ونسوه سعد ليس منهن أيم * فقال سعد اللهم أكفنا يده ولسانه فأصابته رمية فخرس ويبست يده ثم شكا أهل الكوفة سعدا فعزله عمر ثم ولاه عثمان بعده الكوفة ثم عزله واستعمل عليها الوليد بن عقبة فلما قدم عليه قال سعد للوليد يا أبا وهب أكست بعدنا أم حمقنا بعدك فقال الوليد ما كسنا يا أبا إسحاق ولا حمقت ولكن القوم استأثروا ومات ف يقصرة بالعقيق على عشرة أميال من المدينة ودفن بالبقيع مع أصحابه وكانت ة فاته سنة خمس وخمسين وهو آخر العشرة موتا وصلى عليه مروان ابن الحكم وكان يومئذ وإلى المدينة لمعاوية وبلغ من السن بضعا وسبعين سنة أو بضعا وثمانين سنة وكان يقول أسلمت وأنا ابن تسع عشرة سنة
(٢٤٢)