بأوحد الزمان (أبو البركات) طبيب، حكيم، من أهل بغداد. كان يهوديا، وأسلم، وكان في خدمة المستنجد بالله العباسي، وحظي عنده، ولتهمه السلطان محمد بن ملكشاه بأنه أساء علاجه فحبسه مدة، وإصابة الجذام، وتوفي بهمدان سنة نيف وخمسين وخمسمائة عن نحو ثمانين سنة، وحمل تابوته إلى بغداد. من تصانيفه: المعتبر في الحكمة في ثلاثة اجزاء، كتاب الأقراباذين، رسالة في العقل وماهيته، مقالة في سبب ظهور الكواكب ليلا واختفائها نهارا، ومختصر في التشريح اختصره من كلام جالينوس.
(خ) الذهبي: سير النبلاء 12: 244، الصفدي: الوافي 27: 125، 126، فهرس المؤلفين بالظاهرية (ط) ابن أبي أصيبعة: عيون الانباء 1:
278 - 279، القفطي: تاريخ الحكماء 343 346، ابن العبري: تاريخ مختصر الدول 364 366، حاجي خليفة: كشف الظنون 1731، الزركلي: الاعلام 9: 63، البغدادي: هدية العارفين 2: 505، 506 هبة الله بن القطان (418 - 498 ه) (1) (1027 - 1104 م) هبة الله بن الفضل بن عبد العزيز بن محمد بن الحسين بن علي البغدادي، المعروف بابن القطان (أبو القاسم) شاعر، عروضي طبيب. ولد ببغداد في 14 رجب، ونشأ بها، وكان يعاني صنعة الطب ويباشر أعمالها وكاد يكمل الا أن الشعر كان أغلب عليه، وتوفي ببغداد لست بقين من ربيع الآخر، ودفن بمقبرة معروف الكرخي. من آثاره: ديوان شعر، مسائل وأجوبتها في الطب، ومصنف في العروض.
(خ) الصفدي: الوافي 27: 128 130.
(ط) ابن خلكان: وفيات الأعيان 2:
245 - 249، ابن أبي أصيبعة عيون الانباء 1: 283 - 290 ابن شاكر الكتبي:
فوات الوفيات 2: 314 - 317، اليافعي:
مرآة الجنان 3: 315، حاجي خليفة: كشف الظنون 767، 1134، طاش كبري: مفتاح السعادة 1: 174، 175