إلى الفتوة، ثم انقطع إلى العلم، فأخذ عن بدر الدين الحسني وعبد الحكيم الأفغاني وأمين الأرناؤط، وساهم في تأسيس جمعية العربية الفتاة السرية، وأسس المدرسة العثمانية (الكاملية) وسافر إلى مصر، ثم عاد إلى دمشق، فقبض عليه وأرسل إلى عاليه بلبنان، ثم اطلق سراحه، وتوجه إلى الحجاز، وانضم إلى الثورة العربية، وحكم الترك عليه بالاعدام غيابا، ثم انتقل إلى مصر، وساهم في تأسيس حزب الاتحاد السوري، ثم في تأسيس اللجنة الوطنية العليا بدمشق، وغادر دمشق بعد الاحتلال الفرنسي، وحكم الفرنسيون عليه بالاعدام غيابا، فرحل إلى فلسطين ومصر واليمن، ثم استدعاه الملك عبد العزيز آل سعود إلى الحجاز، وعهد إليه بمديرية معارف الحجاز ثم رجع إلى فلسطين فأقام بحيفا مدة وأنشأ مدرسة، وعاد إلى دمشق بعد الغاء حكم الاعدام، فساهم في تأسيس جمعية العلماء واختير رئيسا لها، وتوفي بدمشق في 22 جمادى الآخرة، ودفن بمقبرة الدحداح. من آثاره: ذكرى موقعة حطين بالاشتراك مع غيره، والنقد والبيان في دفع أوهام خزيران بالاشتراك مع محمد عز الدين القسام.
(خ) فهرس المؤلفين بالظاهرية (ط) أدهم الجندي: أعلام الأدب والفن 2:
77، 78 فائز الغصين: مذكرات عن الثورة العربية 212، 213، الزركلي: الاعلام 7:
235، 236 (م) محمد جميل الشطي: التمدن الاسلامي عدد رجب 1373 ه‍، العرفان 39: 8 محمد البحيري (كان حيا قبل 1311 ه‍) (1893 م) محمد كامل البحيري. فاضل. من آثاره: رياض طرابلس الشام.
(خ) فهرس المؤلفين بالظاهرية محمد التدمري (كان حيا 741 ه‍) (1340 م) محمد بن كامل التدمري، الشافعي (شمس الدين، أبو عبد الله) من القضاة، ولي قضاء القدس سنة 741 ه‍، وقضاء دمشق. من مصنفاته: شرح الأربعين.
الفروق، والأشباه والنظائر.
(ط) مجير الدين الحنبلي: الانس الجليل 468