الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٨ - الصفحة ٣٤
بقوله وهو يذكر الزباء:
قتلت جذيمة، وهو خاطبها، ولم تفعل كفعل " نضيرة " وسجاح قال شراح القصيدة: كان الضيزن قد ملك الجزيرة وكثيرا من الشام، وتتابعت غاراته على الفرس، فنهض إليه " سابور " ولجأ الضيزن إلى " الحضر " وحاصره " سابور " ثلاث سنين، وكان جميل الصورة، فرأته " النضيرة " فأحبته، وراسلته في أن تدله على ثغرة في الحصن، ويتزوجها، فوعدها، ودخل الحصن، وقتل أباها، وتزوجها.
وتتناقل المصادر بعد هذا " الأسطورة " الآتية: لم تنم " النضيرة " ليلة زواجها، فسألها سابور عما أسهرها، فشكت خشونة الفراش، فقال: إنه من حرير محشو بزغب النعام، ونظر في جسدها، فإذا بورقة خضراء من الآس قد علقت بين عكنتين تحت صدرها، فتناولها، فسال الدم من موضع الورقة، من ترفها، فقال: بم كان أبواك يغذيانك؟ قالت:
بالمخ والزبد وصفو الخمر والشهد، فقال: إن كانت هذه حالك معهما وفعلت بهما ما فعلت فلن تصلحي لاحد بعدهما. وأمر بها فعقدت ذوائبها بين فرسين، وأمر بالفرسين أن يركضا، فقطعاها إربا! وقال أحد الشعراء:
" أقفر الحضر من نضيرة، * فالمرباع منها، فجانب الثرثار " (1).
نط ابن النطاح = محمد بن صالح 252 نطاحة = أحمد بن إسماعيل 290 ابن النطروني = عبد المنعم بن عبد العزيز النطف (.. -.. =.. -..) النطف بن خيبري بن حنظلة السليطي اليربوعي: من فرسان بني تميم في الجاهلية. قال أحد أبنائه:
" أبي النطف المباري الشمس، إني * عريق في السماحة والمعالي " وفي الجمهرة، لابن دريد: يقال:
" أصاب فلان كنز النطف " وفي أمثال الميداني: " لو كان عنده كنز النطف ما عدا " وفي رسالة ابن زيدون التهكمية:
". وأن قارون أصاب بعض ما كنزت، والنطف عثر على فضل ما ركزت " ويقولون في خبره: إن " وهرز " عامل كسرى على اليمن، أرسل بأموال وطرف إلى كسرى، فلما كانت ببلاد تميم، تعرض لها بنو يربوع، فنهبوها وقتلوا من معها من الرجال. وكان فيمن فعل ذلك: ناجية بن عقال، والحارث ابن عقبة، والنطف بن خيبري - قال ابن نباتة: وكانوا فرسان بني تميم - واقتسموها، فحصل " النطف " على عيبتين (خرجين) من الجواهر، فضرب المثل بكنزه. وبسبب هذه الحادثة، أوعز كسرى إلى " المكعبر " عامله بالبحرين، ففتك بكثير من بني تميم، غدرا، في حصن يسمى " المشقر ".
وفي الرواة من يذكر أن " النطف " اسمه " حطان ". ولم يكن ممن قتل في المشقر (1).
نظ النظار الفقعسي (.. -.. =.. -..) النظار بن هشام (أو هاشم) بن الحارث الحذلمي الفقعسي، من بني أسد بن خزيمة: شاعر إسلامي. هو القائل:
" يقولون هذي أم عمرو قريبة * دنت بك أرض نحوها وسماء " " ألا إنما بعد الحبيب وقربه، * إذا هو لم يوصل إليه، سواء! " (1).
أبو نظارة = يعقوب بن رافائيل النظاري = علي بن عبد الرحمن 969 النظام = إبراهيم بن سيار 231 نظام الدين ابن الحكيم = يحيى بن عبد الرحمن 760 السهالوي (.. - 1161 ه‍ =.. - 1748 م) نظام الدين ابن الملا قطب الدين الشهيد السهالوي الأنصاري: فاضل، من سكان الهند. نسبته إلى " سهالي " بكسر السين واللام، من أعمال " لكنؤ " أقام بلكنؤ، وصنف كتبا، منها " شرح مسلم الثبوت لمحب الله البهاري - خ " في أصول الفقه، و " حاشية على شرح هداية الحكمة للصدر الشيرازي - خ (2).
نظام الملك = الحسن بن علي 485 النظام النيسابوري = الحسن بن محمد (850)؟
الطالقاني (.. - 1306 ه‍ =.. - 1888 م) نظر علي، الطالقاني: فقيه، من علماء الإمامية. نسبته إلى طالقان خراسان (بين مرو الروذ وبلخ) ووفاته في المشهد الرضوي. من كتبه " مناط الاحكام - ط " (3).

(١) شرح النشوانية - خ. ولم يتيسر لي الاطلاع على نسخته المطبوعة. وتاريخ الطبري، طبعة الاستقامة ١: ٤٨٥ في أخبار سابور ذي الأكتاف.. ومعجم البلدان ٣: ٢٩١ ومعجم ما استعجم 454 والأغاني، طبعة الساسي 2: 35، 36.
(1) ابن دريد 3: 111 والميداني، الطبعة الأميرية 2: 114 والنقائض، طبعة ليدن 47 والتاج 6:
259 والكامل لابن الأثير 1: 165 وثمار القلوب 109 وهو فيه " النطف بن جبير " ومثله في سرح العيون، الطبعة الأميرية 25 والمصادر الأولى أوثق.
وصحاح الجوهري: مادة " نطف " ولم يسم أباه.
سمط اللآلي 836 والتاج 3: 576 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 488.
(2) سبحة المرجان 94 وآصفية ميمنت 98 و 352: Buhar 2 (3) أحسن الوديعة 1: 111 و 835: 2. S. Brock
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»