الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٨ - الصفحة ١٧
بالإمامة إلى ابنه " علي " (1).
نزال بن مرة (.. -.. =.. -..) نزال بن مرة بن عبيد من تميم:
جد جاهلي. ورد اسمه " النزال " معرفا، في قول جرير:
" ما السيد حين ندبت خالك منهم * كبني الأشد ولا بني النزال " من نسله " الأحنف بن قيس " تقدمت ترجمته، و " الأسود بن سريع " من الصحابة. وآخرون (2).
نزهون (.. - نحو 550 ه‍ =.. - نحو 1155 م) نزهون بنت القلاعي الغرناطية:
شاعرة أديبة خفيفة الروح جميلة، أندلسية. من أهل غرناطة. لها أخبار ومساجلات مع بعض شعراء عصرها (3).
نس النسائي (الشاعر) = إسماعيل بن يسار (130)؟
النسائي (الحافظ) = أحمد بن علي 303 النسفي (الفقيه) = مكحول بن الفضل (318) النسفي (القاضي) = الحسين بن خضر (424) النسفي (الحنفي) = ميمون بن محمد (508) النسفي (صاحب العقائد) = عمر بن محمد 537 النسفي (الحنفي) = عبد العزيز بن عثمان 563 النسفي (صاحب الواضح) = محمد بن محمد 687 النسفي (المفسر) = عبد الله بن أحمد (710) النسوي (الحافظ) = الحسن بن سفيان (303) النسوي (ابن رميح) = أحمد بن محمد (357) النسوي (المؤرخ) = محمد بن أحمد (639) النسيب = علي بن إبراهيم 508 نسيب عريضة (1304 - 1365 ه‍ = 1887 - 1946 م) نسيب بن أسعد عريضة: شاعر أديب، من مؤسسي " الرابطة القلمية " في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة.
وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة " الفنون " سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك.
وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير " مرآة الغرب " الجريدة اليومية، فجريدة " الهدى " وتوفي في مدينة بروكلن. له " الأرواح الحائرة - ط " ديوان شعره، و " أسرار البلاط الروسي - ط " قصة مترجمة، و " ديك الجن الحمصي - ط " قصة نشرها في " مجموعة الرابطة القلمية " (1).
نسيب حمزة = محمد نسيب 1265 نسيب أرسلان (1284 - 1346 ه‍ = 1867 - 1927 م) نسيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان: شاعر، من الكتاب المفكرين، من نوابغ الأمراء الأرسلانيين. ولد في بيروت، وتعلم بالشويفات، ثم بمدرسة الحكمة ببيروت. وأولع بشعر الجاهليين والمخضرمين، فحفظ كثيرا منه، وقال الشعر وهو في المدرسة، فنظم " واقعة سيف ابن ذي يزن مع الحبشة " في رواية ذات فصول، وأتم دروسه في المدرسة السلطانية ببيروت. وعين مديرا لناحية الشويفات (بلبنان) فأقام نحو عشر سنوات، محمود السيرة، واستعفى،

(١) خطط المقريزي ١: ٤٢٣ والنجوم الزاهرة ٥: ٣، ٤، ١٤٢، ١٤٣ - ١٤٥ والكامل لابن الأثير:
حوادث سنة ٤٨٧ واتعاظ الحنفاء ٢٨٢ وانظر تاريخ الدعوة الإسماعيلية ١٨١ - ١٨٣ والدولة النزارية ٦٠، ٦٥ وأعلام الإسماعيلية ٥٨٣ وفي مفرج الكروب، لابن واصل ١: ٢٠٨، ٢٠٩ ما مؤداه: قدم الحسن الصباح على المستنصر بالله (معد بن علي) بمصر، وسأله عن الامام بعده، فسمى له ولده " نزارا " ولم يكن للمستنصر إذ ذاك ولد، فمضى الصباح إلى إيران فكان داعية له ولولده " نزار " من بعده. ومات المستنصر وظهر بعده ابنه " نزار " بالإسكندرية، فقبض عليه وقتل. واستمرت دعوة الباطنية له في بلاد الألموت في إيران، وبمصياف وقلاعها من بلاد الشام. وقالت باطنية مصر، بعد موت المستنصر، بإمامة " المستعلي " ثم " الآمر " ابن المستعلي، فابن عمه " الحافظ الظافر " فافترقت عنهم " النزارية " من عهد صاحب الترجمة.
(٢) نقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن ٣٢٤، ٧٤١ وجمهرة الأنساب ٢٠٦.
(٣) نفح الطيب ٢: ١١٤٦، ١١٤٧ والإحاطة، طبعة دار المعارف 1: 432، 434، وفي بغية الملتمس 530 ت 1588 أبيات من شعرها، شوهها مصحح طبعه وهي - لتصحيحها -:
عذيري من عاشق أنوك * سفيه الإشارة والمنزع * يروم الوصال بما لو أتى * يروم به الصفع لم يصفع برأس فقير إلى كية * ووجه فقير إلى برقع وانظر المغرب في حلي المغرب، تحقيق ضيف 1:
223 و 2: 121 والدر المنثور 519.
(1) عيسى إبراهيم الناعوري، في مجلة الكتاب 5:
745 - 752 ومجلة الكتاب 2: 183 ومصادر الدراسة 2: 603 والناطقون بالضاد 40.
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»