منظور بن زبان (.. - نحو 25 ه =.. - نحو 645 م) منظور بن زبان بن سيار الفزاري:
شاعر مخضرم، من الصحابة. كان سيد قومه. وتزوج امرأة أبيه مليكة بنت خارجة المزنية، فقيل: إن أبا بكر، لما ولي الخلافة، بحث عنه فعلم أنه ومليكة في البحرين، فأقدمهما المدينة وفرق بينهما، وقيل: كان ذلك في خلافة عمر، وأراد عمر قتله فحلف بأنه ما علم أن الله حرم ذلك، ففرق بينهما. وله بعد فراقها أشعار رقيقة.
ويظن أنه عاش إلى خلافة عثمان (1).
منظور بن سحيم (.. -.. =.. -..) منظور بن سحيم بن نوفل بن نضلة الأسدي الفقعسي: من شعراء (الحماسة) مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام.
وسكن الكوفة (2).
منظور بن عمارة (.. - 495 ه =.. - 1102 م) منظور بن عمارة الحسيني، من آل مهنا: أمير المدينة المنورة. كان فاضلا، فيه حزم وشجاعة. توفي في المدينة (3).
ابن منعة (1) = محمد بن يونس 608 ابن منعة = موسى بن يونس 639 ابن منعة = يوسف بن محمد 716 ابن المنفاخ = أحمد بن أسعد 652 المنفلوطي = على أبو النصر 1298 المنفلوطي = مصطفى لطفي 1343 ابن المنقار = أحمد بن محمد 1032 المنقاري (الرومي) = يحيى بن عمر 1088.
ابن منقذ = علي بن مقلد 479 ابن منقذ = نصر بن علي 491 ابن منقذ = مرشد بن علي 531 ابن منقذ = أسامة بن مرشد 584 ابن منقذ = مرهف بن أسامة 613 الجميح (.. - 53 ق ه =.. - 571 م) منقذ بن الطماح بن قيس بن طريف ابن عمرو الأسدي: فارس شاعر جاهلي، قتل يوم جبلة، عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم واختلف في اسمه واسم أبيه، فقال النويري: منقذ بن طريف.
وفى أمالي القالي: هو جميح. وصححه البكري بأنه لقبه وأن اسمه (منقذ ابن الطماح) وكذا في معجم المرزباني وخزانة البغدادي وشرح المفضليات للتبريزي (بخطه). وهو صاحب (المفضلية) التي مطلعها:
(أمست أمامة صمتا، ما تكلمنا، مجنونة أم أحست أهل خروب؟) قال التبريزي: (أهل خروب، قيل:
هم قومها، توهم أنهم أفسدوها عليه لما رأتهم، وقيل: كانوا أعداءه فاتهمهم بذلك) (1).
منقذ الهلالي (.. - نحو 140 ه =.. - نحو 757 م) منقذ بن عبد الرحمن بن زياد الهلالي: شاعر، خليع ماجن، يرمى بالزندقة من أهل البصرة. اشتهر في صدر الدولة العباسية. له أخبار مع بشار وغيره. وهو من شعراء (ديوان الحماسة) (1).
منقذ الشهابي (519 - 589 ه = 1125 - 1193 م) منقذ بن عمرو بن مسعود بن الحسن الشهابي المخزومي: من أمراء آل شهاب في حوران (بسورية). آلت إليه زعامة قبيلته بعد وفاة أبيه (سنة 567 ه) وأقره السلطان نور الدين محمود.
وفى أيامه كان الصليبيون قد استولوا على كثير من بلاد الشام واحتلوا وادي التيم. وحلت كارثة بأراضي الشهابيين في حوران، فانتقل منقذ، وتبعه نحو خمسة عشر ألفا، إلى (وادي التيم) وحشد الإفرنج جيشا من عساكرهم في صيدا وصور وعكا، وقصدوا (حاصبيا) لاجلاء الشهابيين. وقابلهم هؤلاء، فقتلوا من الإفرنج نحو ثلاثة آلاف، وهزموهم، وحصروا بعض فلولهم في قلعة حاصبيا (سنة 569) وفى جملة المحصورين قائد الحملة (قنطورا؟) واقتحم الشهابيون القلعة، فقتلوه ومن معه. وأرسلوا رؤوسهم إلى السلطان صلاح الدين، وقد وصل إلى دمشق بعد وفاة نور الدين، فكتب السلطان إلى (منقذ) بإمارة البلاد التي افتتحها، وبعث إليه بالخلع والهدايا، فاستقر وصاهر (المعنيين) وتوفى وهو في الامارة (2).